أقامت نقابة اصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان ((ATTAL مؤتمرأ صحفياً بالتعاون وحضور معالي وزير السياحة المهندس وليد نصّار ورعاية مجلس إدارة ومدير عام شركة طيران الشرق الأوسط، السيد محمد الحوت، بحيث أطلقت النقابة موقعها الإلكتروني الجديد والحديث:www.attal.org.lb
ضمّ الحفل عدداً كبيراً من الشخصيات والفعاليات السياسية والسياحية منها فضلاً عن النقابات ومجلس إدارة نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان ((ATTAL وأعضاءها. وكانت مناسبة جميلة لإعادة جمع هذا الحفل الكريم بعد غيابٍ قسري من جرّاء جائحة الكورونا التي أدّت بهذا القطاع إلى تكبّد خسائر جسيمة.
إفتتح الحفل السيد موريس متّى الذي شدد على أهمية قطاع السياحة في لبنان والمبادرات الهائلة المبدعة التي يقوم بها الشعب اللبناني وهي التي تساهم في جذب أعداد السوّاح الهائلة سنة بعد الأخرى كما وشكر شركة طيران الشرق الأوسط والعاملين فيها لخدمتهم العظيمة وتفانيهم للشركة لأنها واجهة البلد.
تكلّم رئيس النقابة أوّلاً، السيد جان عبّود قائلاً: “إن السفر وجهتان. إن رسالتنا هي تشجيع السفر من وإلى لبنان لكننا نجحنا، وبفضل التعاون المستمر مع وزارة السياحة وغيرها من الوزارات، من تشجيع السياحة الداخلية سنة بعد سنة بتسليط الضوء على جميع المشغلين الجدد الذين يساهمون بإنهاض السياحة الداخلية وتنميتها والمساهمة في إعطاء صورةً جميلة عن البلد”.
بدورها أكدت السيدة لينا سنّو، مدير عام نقابة اصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان ((ATTAL، أن وظيفتها الأولى والأهم منذ توّليها منصبها منذ أقل من سنة كان إعادة تصميم وتحديث الموقع الإلكتروني الذي هو بوابة كل شركة. كما وكشفت عن الحملة الجديدة التي تهدف إلى التوعية حول المكاتب غير المرخصة والتي تشكل عملية غشٍ كبيرة بالنسبة إلى المسافر. وأضافت أن الموقع الإلكتروني هو حديث وسهل الإستعمال من أي جهاز كان، ويحتوي على المعلومات المهمة كلها لتسهيل الرحلة.
أما رئيس مجلس إدارة ومدير عام شركة طيران الشرق الأوسط السيد محمد الحوت فتناول دور الشركة المتزايد وهو يكمن في توفير أحدث المعدات وتقديم أفضل خدمات الطيران عالمياً في لبنان بالرغم من المصاعب والتحديات التي مرت بها البلاد في السنة الماضية ولا تزال مستمرة. ونوّه قائلاً إن الشركة قد سجلت نموّاً كبيراً وقد إستقبلت طائرات جديدة اتت لتعزز الأسطول وتقدم تجربةً فضلى على متنها.
وفي الختام، شدّد معالي وزير السياحة على أهمية قطاعي السفر والسياحة في إقتصاد البلد وأثنى على نجاح الحملة الأخيرة “أهلا بهالطلة” التي لاقت ترحيباً هائلاً وأتت بنتائج مرضية وهذا الأمر لما كان ممكناً لولا تعاون وكالات السفر والسياحة في لبنان. ثم تقدم بالشكر لرئيس نقابة اصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان ((ATTAL وأعضائها لدعمهم المتفاني للوزارة والذي يساهم في تحسين صورة لبنان داخلياً وخارجياً.
تلا المؤتمر حفل عشاء وسحب تومبولا على تذكرة سفر.
بناءً على تقرير منظمة السياحة العالمية، عانت السياحة العالمية من أسوأ عامٍ على الإطلاق سنة 2020 مع هبوط الحجوزات العالمية بنسبة 74%. والضربة القصوى أتت من جراء جائحة الكورونا التي تسببت بخسارة ما يقارب 1.3 في أرباح التصديرات. وبدا من الواضح أنه، ومع إستمرار الجائحة، أصبح من الضروري أن تتعلم هذه القطاعات التأقلم.