عقد تيار المقاومة اللبناني اجتماعا استثنائيا في شبعا _العرقوب بحضور رئيس التيار جميل ضاهر وأعضاء مجلس القيادة من قرى العرقوب للتدوال بقرار مجلس الأمن وأصدر *المجتمعون بيانا تحت عنوان “نخشى أن يكون الهدوء في الجنوب ضحية قرار مجلس الأمن* ” وجاء فيه :
لطالما كان أهل الجنوب مرحبين بقوات اليونيفيل وكثيراً ما كانت هذه القوات جزء من حياتهم وأحياناً مرتبطة بنسيجهم الإجتماعي. وكثيراً ما تغاضى الأهالي عن تطبيق قرارات الفصل حرفياً، وكانوا يغضون النظر عن بقاء هذه القوات من الناحية اللبنانية فقط، في حين يجب أن تكون قوات فصل من الجهتين بشكل متوازي.
إن تغير بنود عمل هذه القوات هو أولاً تعدي على أهل الجنوب وتأسيس لمرحلة من التوتر بينهم.
وإن هذه التطورات والقرارات التي تنال من سيادتنا وتحمل الكثير من الشبهات ستكون الضحية الأولى لها “الهدوء في الجنوب”.
وبناءً عليه يطالب تيار المقاومة اللبناني بأن يتم تطبيق القرار بنشر هذه القوات بين الجهتين بالتوازي بين الأراضي اللبنانية والأراضي المحتلة وليتحمل كامل المسؤولية كل من سعى من أجل اللعب بأمن الجنوب.