
زار رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم دير مار الياس الطوق في زحلة، على رأس وفد من كهنة الأبرشية، وقدّم التهنئة الى الرئيس العام الجديد للرهبانية الباسيلية الشويرية الأرشمندريت جورج النجار والى الهيئة العامة الجديدة.
وكان للمطران ابراهيم كلمة جاء فيها :
” فرحة كبيرة حضرة الأب العام ان نراكم على رأس الهرم في هذه الرهبانية العظيمة، الرهبانية الباسيلية الشويرية التي قدّمت للكنيسة الملكية رجالاً عظاماً وكتبت تاريخاً عظيماً.
المهمات ليست سهلة، كل رئيس عام جديد يتحمل مسؤوليات كبيرة ويحمل صليباً كبيراً، لكن بفرح كبير، وانشاء الله هذه الرهبانية تنمو وتزدهر، بالروح التي تملكها، روح القداسة، روح المحبة، روح التواضع والخدمة التي اختبرناها في زحلة، وانا اراك كيف تستقبل الجميع وتسميهم بأسمائهم، وهذه علامة على انك راعٍ صالح ومحب وصاحب قلب كبير. انشاءالله كل هذه الصفات الجميلة التي تملكها تكون الوقود المهم لقيادة الحملة المباركة التي تتحرك بيد الرب، لكي للتابع الرهبنة مسيرة الخدمة والإرتقاء ومسيرة الإشعاع التي قامت به على مدى عصور.
كما اتمنى لكل المسؤولين في الهيئة العامة الجديدة ان يكونوا ممتلئين من نعمة الرب وبركته، لكي تنهضوا مع بعضكم البعض بالرهبانية التي نحبها جميعاً والتي نعتبر انفسنا جزءاً منها ومن تاريخها، كما ان زحلة جزء من تاريخها.
اسأل الله ان يقويكم ويوفقكم، وان يهنئ الكنيسة الملكية والكنيسة الجامعة بإدارتكم الحكيمة.”
الأرشمندريت النجار كانت له كلمة شكر فيها المطران ابراهيم وقال:
” صاحب السيادة، الأباء المحترمين، اخوتي، اهلي واصحابي الأحباء.
بين الرهبانية الشويرية وزحلة تاريخ عريق وقديم جداً لدرجة اننا لا نستطيع التمييز بينهما. وبين الرهبانية ومطرانية سيدة النجاة تاريخ من الخدمة والرعاية والتأسيس ونشر كلمة الإنجيل، فلذلك نعتبر انفسنا وسيدة النجاة واحد، وزحلة والرهبانية الشويرية واحد.
كان لي الشرف ان أخدم في مطرانية زحلة لمدة 12 سنة، ما بين خدمة رعيتي سيدة النجاة وتربل ومن ثم في الكلّية الشرقية، بعدها في النيابة العامة مع المثلث الرحمات المطران اندره حداد الذي اطلب شفاعته وصلاته وبركته لي وللرهبانية. وكان لي الشرف ان اتعامل مع الآباء المحترمين في خدمة الرعايا في الرسالات وفي كل المجالات.
انا منكم ولكم، والرهبانية بإذن الله هي تحت رعايتكم وبركتكم سيدنا ابراهيم، اذكرونا دائماً وادعوا لنا، جميعنا بحاجة الى صلواتكم كذلك الرهبانية، لبنان بحاجة الى صلواتنا جميعاً.
وفقنا الله دائماً لعمل الخير.”