
استقبل الرئيس سعد الحريري صباح اليوم في “بيت الوسط” المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا يرافقه نائبه العميد حسن شقير، في حضور رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري، وجرى استعراض الأوضاع الأمنية في البلاد.
وزير الإعلام
كما التقى الرئيس الحريري وزير الإعلام بول مرقص، في حضور السيدة بهية الحريري والمستشارين الدكتور غطاس خوري وهاني حمود، وبحث معه التطورات.
وعلى الأثر، أوضح مرقص أن الزيارة تأتي في إطار جولاته على المرجعيات السياسية والروحية.
فرنجية
بعد ذلك، استقبل الرئيس الحريري رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يرافقه نجله النائب طوني فرنجية، وجرى عرض لمجمل التطورات السياسية في البلاد.
ياسين
والتقى وزير البيئة السابق ناصر ياسين وبحث معه الأوضاع العامة.
رئيس حزب الكتائب
كما اجتمع الرئيس الحريري برئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، وبحث معه آخر المستجدات، قبل ان يتحول الاجتماع إلى موسع مع وفد من حزب الكتائب، حيث جرى التداول في آخر المستجدات المحلية والإقليمية.
السفير البرازيلي
واستقبل السفير البرازيلي في لبنان تارسيسيو كوستا وبحث معه الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
بقرادونيان
واستقبل الرئيس الحريري الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان الذي قال على الأثر: “في ذكرى غياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبعد مشاركتنا شعبيا في هذه الذكرى بساحة الشهداء، كان لا بد كالعادة من لقاء الرئيس سعد الحريري، الذي نعتبره دائما، كما كنا نعتبر والده الرئيس الشهيد، رمز اليقظى والاعتدال والتوازن. وفي ظل هذه التغيرات الحاصلة في المنطقة والعالم، نحن أحوج ما نكون إلى اليقظى والاعتدال وإعادة اللحمة الداخلية والتوازن الداخلي وتوازن العلاقات بين لبنان والمحيط ودول العالم. وقد تمنينا على دولته العودة سريعا إلى لبنان والمبادرة لكي يكون إلى جانب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء في هذا العهد الجديد، كأحد أهم ركائز إعادة نهوض لبنان شعبا ووطنا”.
حزب القوات
ثم استقبل الرئيس الحريري وفدا موسعا من حزب القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية برئاسة النائب جورج عدوان الذي قال على الأثر: “أتينا اليوم في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري. كثير من الأمور تغيرت والكثير من الأمور عشناها في هذه السنة الأخيرة، لكن الأهم أنه بعد عشرين سنة، لا بد من التوقف عند أمرين أساسيين: الأول أن من شاركوا باغتيال الرئيس الحريري لم يعودوا هنا، فيما الرئيس الشهيد بقي في ذاكرة الناس، كشخص عمّر البلد، شخص منفتح يؤمن بتعددية لبنان. من اغتالوه ذهبوا، وماذا تركوا في ذاكرة الناس؟ تركوا الإجرام والحقد وشعبا موزعا على أقطار العالم وتركوا كل الموبقات التي سيذكرها التاريخ. أما نحن اليوم فأمام شخص ترك هذه الذكرى الجميلة وستبقى كذلك”.
وأضاف: “الأمر الآخر أننا اليوم، وبعد عشرين سنة، نجلس مع الرئيس الحريري ونستذكر انتفاضة الاستقلال، والظروف اليوم مهيئة لاستقلال حقيقي وبفرصة معطاة للبنان لكي يستعيد قراره كدولة. هذه القرصة لنا كلبنانيين جميعا، نحن وتيار المستقبل وكل لبناني مخلص، ولا يجب ألا نفوتها أصلا. نحن نؤمنون كتكتل جمهورية قوية وكحزب القوات اللبنانية بأننا سنضع يدنا بيد كل لبناني مخلص يريد أن يتمسك بهذه الفرصة. والأيام المقبلة ستؤكد أننا كلبنانيين مخلصين أحرارا أسياد وطننا وقرارنا حر، حين نجتمع بالأحرار نحقق وطن الحرية لبنان.
سئل: بعد مشهدية 14 شباط اليوم، هل ستعيدون جمع بعضكم البعض لتشكيل كتلة سيادية كبرى؟
أجاب: من كل بد، هذا الأمر لا يتحمل التساؤل بشأنه. سنجتمع مع كل من يريدون بناء دولة يكون قرارها بيدها، مع حصرية السلاح لها. حين تسمع خطاب الرئيس الحريري في 14 شباط تعرف أن تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري هما من اللبنانيين الذين يجب أن نضع يدنا بيدهم من أجل بناء المستقبل، خدمة للوطن، فلا لبنان ولا اللبنانيين يجب أن يفوتوا هذه الفرصة.
سئل: هل سنرى هذه التحالفات في الاستحقاقات المقبلة؟
أجاب: سترون كل مؤمن بلبنان يمد يده للمؤمن الآخر بلبنان، لأن هذا الوطن لا يبنى إلا بأيدينا مجتمعين، وإذا كان هناك من يعتقد أنه بمقدوره وحده أن يبني لبنان يكون مخطئا. فتعاون الأحرار وأصحاب النوايا الجيدة هو الذي يبني لبنان. على الأقل أستطيع أن أرى الابتسامة عادت إلى وجوهكم وهذه أكبر علامة خير.
الهنشاك
والتقى الرئيس الحريري رئيس حزب الهنشاك فانيك داكسيان على رأس وفد من اللجنة التنفيذية للحزب.
بعد اللقاء، قال داكسيان: “بداية، اشتنقنا للرئيس الحريري وأتنيا لنراه، وقد سعدنا بعودته إلى بيروت، وهي عودة أعطت الحياة للبنان وبيروت على مختلف الصعد. وقد تبادحثنا بأمور كثيرة متعلقة بالأجواء السياسية والاجتماعية الأيجابية في البلد، ولا سيما بعد انتخاب رئيس جمهورية بنفس إصلاحي وتغييري، وكذلك رئيس حكومة جديد. كما تباحثنا في الانتخابات البلدية ومن بعدها النيابية، وتمنينا له النجاح والتوفيق، ونحن إلى جانبه اليوم كما كنا سابقا إلى جانب والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
سلامة
ثم استقبل الرئيس الحريري وزير الثقافة غسان سلامة الذي قال على الأثر: “في الذكرى العشرين، يصعب على شخص عمل وزيرا في حكومة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ألا يستذكره وإلا يأتي إلى عائلته ويتحدث مجددا عن مدى الخسارة التي أصيب بها لبنان بفقدانه”.
متري
كما التقى نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري وبحث معه الأوضاع العامة في البلاد.
شربل
واستقبل الرئيس الحريري الوزير السابق مروان شربل وبحث معه التطورات.
رسامني
كما استقبل وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني وبحث معه آخر المستجدات.