
في زمن يغرق في الضجيج والتكرار، يطلّ علينا الدكتور هراتش بمفاجأة من العيار الثقيل، ليلة وُعدنا أنها ستكون خارجة عن المألوف… إنها ليلة الزمن الجميل التي تقترب بخطى واثقة لتعيد إلينا الأمل بأن الأصالة لا تزال ممكنة.
ليست مجرد سهرة عادية، بل موعد مع الحنين، مع الذاكرة، مع الفن الذي لا يشيخ… سهرة من العمر بكل المقاييس، يُخطط لها بعناية وإحساس رجل يعرف تمامًا قيمة الماضي وضرورة إحياءه في زمن بات يفتقر لكل ما هو أنيق ونقيّ.
الدكتور هراتش، المعروف برؤيته الراقية وذوقه الرفيع، لا يَعِد كثيرًا، لكنه حين يفعل، يفجّر المفاجآت! وهذا ما ينتظر الحضور: أصوات تُعيدنا إلى زمن العمالقة، أجواء مشبعة بالرقيّ والحنين، وتفاصيل تجعل من كل لحظة فيها ذكرى جديدة.
في هذه الليلة، لن يكون الماضي مجرد ذكرى… بل سيكون نجم الحاضر، وسيد اللحظة. فاستعدوا لرحلة ساحرة، تلامس القلب وتُنعش الذاكرة، لأن الزمن الجميل… عائد، ولكن بحلّة أبهى، وأجمل، وأقوى