
البطريرك العبسي وأساقفة السينودس التقوا “أسياد المدينة” في طاولة يوحنا الرحيم
في إطار زيارتهم الراعوية إلى مدينة زحلة، وضمن فعاليات اليوبيل المئوي الثاني لخميس الجسد، التقى غبطة البطريرك يوسف العبسي الكلي الطوبى، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، برفقة أصحاب السيادة مطارنة السينودس المقدس، يوم الأربعاء الماضي، بـ ” اسياد المدينة” وهم الفقراء والمحتاجين في مدينة زحلة، في لقاء مؤثّر على مائدة “طاولة يوحنا الرحيم”.
وكان في استقبال غبطته والسادة الأساقفة سيادة المطران ابراهيم مخايل ابراهيم والعاملين في المطعم ومجموعة كبيرة من المستفيدين من وجبات الطعام المجانية التي يقدمها المطعم.
وكان للمطران ابراهيم كلمة قال فيها:
” مطعم يوحنا الرحيم اليوم في عيد كبير ليس اعتيادياً، لأن كل الزوار الذين زاروا المطعم منذ 2015 وحتى اليوم لم يكونوا سينودساً مجتمعاً مع غبطة البطريرك وآباء السينودس والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات الموجودون معنا اليوم.
صحيح اننا لا نجتمع ونأكل هنا كل يوم، لكننا نقوم بتوزيع الطعام من الإثنين الى الجمعة، ويبلغ عدد الوجبات اليومية حوالي 1500.”
واضاف” القسم الذي استجاب لدعوتنا اليوم نشكره ونقول له نحن فخورون بكم، نشكركم على وقتكم وعلى محبتكم وعلى حضوركم ونقول لكم ان حضوركم يساوي حضورنا. وكما اسماكم القديس يوحنا الرحيم ” أسياد المدينة ” ، صحيح اننا في السينودس نلتقي يومياً حول لقمة محبة، لكن اغنى وجبة سنتناولها في السينودس 2025 هي هذه الوجبة معكم، والسبب هو حضوركم وبركتكم.”
وختم سيادته” اتوجه بالشكر الى كل الذين يتعبون معكم، كل الذين يحضرون الطعام، كل الذين يديرون العملية يومياً من الإثنين الى الجمعة ويؤمنون خدمة التوصيل الى القرى المجاورة، واسأل الرب ان يباركهم بالصحة لكي يبقوا يداً ممدودة لكل محتاج.”
وبعد الكلمة بارك غبطة البطريرك الطعام والحضور.
وفي نهاية اللقاء جال الحضور في ارجاء المطعم واستعموا من المسؤولة المحامية ساندرا جريجيري، الى شرح مفصل عن اقسام المطعم، من قسم التخزين، الى البراد والمطبخ، وابدوا اعجابهم بالمستوى الإحترافي الذي يتم فيه العمل للحفاظ على جودة مكونات الوجبات الغذائية وتقديمها بشكل سليم الى المستفيدين.