نظّمت لائحة “نقابة أطباء الأسنان تنتفض” مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن الإشكال الذي حصل في انتخابات نقابة أطباء الأسنان والخطوات التي سيتخذونها، اليوم في فندق “بادوفا”، سن الفيل.
واستهلّ المؤتمر الصحفي الدكتور “رونالد يونس”، المرشح عن منصب نقيب في نقابة أطباء الأسنان عن لائحة “نقابة أطباء أسنان تنتفض” متوجهًا بالشكر لزملائه أطباء الأسنان وجميع المساندين مستنكرًا ما حصل خلال عملية الفرز من إساءة إلى النقابة وكرامة المشاركين، وقال: “قد أصبحت الانتخابات قضية رأي عام نظرًا لانعكاساتها السلبية على الحياة الديمقراطية.”
انتقد الدكتور “رونالد يونس” عيوب العملية الانتخابية التقنية والتنظيمية التي نألفها في الانتخابات والتي يمكن تجاوزها بسهولة فأضاف بالحديث عن هذه العيوب: “كان يمكن تجاوزها بسهولة إلا أنه وللأسف، تمّ استغلالها بعد أن بدأت النتائج الأولية بالظهور ولصالح لائحتنا وذلك بطريقة معيبة أعقبتها هرج ومرج غير مبررين إطلاقًا وصولًا إلى تكسير بعض الصناديق من بعض الزملاء وبطريقة نخجل منها.”
وأشار أنه في ظل اقتراب تجديد عقد التأمين الصحي وحرصًا على استمرارية التغطية الصحية وصورة النقابة والأطباء أمام الرأي العام ولتجنب الفراغ أو الشلل لا بد من تقديم الاقتراحات الآتية:
1- اعتبار العملية الانتخابية التي جرت وبعد أن تكبّد 2121 زميلة وزميل عناء الحضور والمشاركة من جميع المناطق صالحة والدعوة إلى استكمل فرز الصناديق التي تمّ الحفاظ عليها بطريقة قانونية وختمها بالشمع الأحمر وفقًا للإجراء الاحترازي الذي نُفّذ بعد تقدّمت شخصيًا بطلبه باسم اللائحة من قاضي الأمور المستعجلة حفاظًا على أصوات الأطباء، علمًا أن نقل الصناديق تمّ بطلب من النقيب “ربير” بمؤازرة قوى الأمن الداخلي في موقع الانتخابات في “بيال” ومركز النقابة والمستغرب أن أحدًا من المرشحين لم يطلب هذا الإجراء حرصًا على الحق إذًا باستكمال الفرز وذلك احترامًا لأصوات الزملاء الذين عبّروا عن رأيهم بكل حرية في عملية اقتراع سليمة، مع المعالجة القضائية المناسبة للصندوق الذي تعرّض للكسر.
2- إعلان إلغاء الانتخابات هو غير قانوني
3- انطلاقًا من كون التصويت حقًا مقدسًا واحترامًا للناخبين وإدانةً لمن تعمّدوا عرقلة عملية الفرز وتكسير الصناديق، نتمنى استكمال الفرز بإشراف مندوب قضائي وضمن الأطر القانونية.
4- إن ما نطالب به يرتدي أهمية كبيرة خاصة ونحن على مشارف الانتخابات النيابية لكي لا يتكرر هذا الأسلوب في كل مرة يشعر فيها فريق بأنه يخسر وهذا منافٍ للعمل الديمقراطي الحر وإشارة سيئة للناخبين.
وطالب الدكتور “رونالد يونس” الجهات المعنية بالتحرك مشدّدًا على الاستعداد لإعادة الانتخابات إن وجدت المراجع المختصة ذلك ضروريًا متحدثًا بثقة عن تأكده من نجاح لائحته مجددًا.
وختم بالقول: ” إن ما حدث في انتخابات نقابة أطباء الأسنان أعطى نموذجًا سيئًا وصورة سلبية تردّد صداها في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ولا بدّ من معالجة سريعة في إطار القانون لحصر تردداتها ومنع تكرارها مع التشديد على أهمية الحفاظ على حقّ وصوت كل من شارك في هذه العملية ويبقى القضاء الذي نحترم ونُجِلّ هو المرجع الصالح الذي نحتكم إليه دائمًا.”
جاءت كلمة الدكتور “غسان شهاب” مرشّح لعضوية نقابة بعد خطاب الدكتور “رونالد يونس” وجاء على لسانه ما يلي: ” أحبّ أن أوضح أنه في حال فوز لائحتنا (و سنفوز بإذن الله)، أننا سنكون مجلسًا نقابيًا متجانسًا يعمل لكل الأطباء و نقيبنا سيكون نقيب أطباء أسنان “لبنان” وليس نقيب فريق أو آخر. المهم مصلحة طبيب الأسنان أولًا وآخرًا والحفاظ على كرامتنا. وبعد الانتخابات سيكون يوم آخر لا مكان فيه للمناكفات ضمن الأصول النقابية البحتة.”
وتلت كلمة الدكتور “شهاب” كلمة بارزة للدكتورة “بسكال الهبر” مرشحة لمنصب عضو مجلس نقابة وقد صرحت بما يلي: ” نحن نعمل منذ أشهر طويلة تحضيرًا للانتخابات. قد عملنا على اللائحة كثيرًا وهي مؤلفة من ائتلافات ومجموعات كثيرة تحالفت بفعل اجتماعها على الاستقلالية والحرية. الشائعات الصادرة سببها أننا كنا نعمل مع مجموعة من أحزاب المجتمع المدني والأحزاب المناهضة للمنظومة. فهل هذا عار أم تهمة أم ذنب؟ لا. أضيف أنه لديّ زملاء حتى من أحزاب المنظومة التي تجمعني صداقة بهم وقد عملوا على انتخابي فهل أرفض رأيهم الانتخابي بسبب انتمائهم؟ الشائعات هذه لا تصب في مصلحة طبيب الأسنان. لائحتنا منتقاة بحذر.”