سيُعقد أسبوع السفر والاتصال في إكسبو 2020 دبي في الفترة من 9 إلى 16 يناير الجاري، ويستضيف مجموعة من الشخصيّات البارزة في المجال، والمبتكرين، وصُنّاع السياسات، لمناقشة الرقمنة والاتصال بصفتهما حقا إنسانيا عالميا وقوة للخير في عالم متغير.
تشمل أبرز فعاليات الأسبوع منتدى الأعمال بشأن السفر والاتصال، والذي ينطلق في تمام الساعة 09:00 بتوقيت دولة الإمارات يوم الثلاثاء، 11 يناير، في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020. تشمل قائمة المتحدثين الرئيسيين في هذا الحدث، معالي أندريه سوت، وزير ريادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات في إستونيا، وتوولدي جير ماريام، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية.
ومن الشخصيات المشاركة أيضا سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي، وعصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للسياحة والتسويق التجاري؛ ومهند سمارة، مدير إدارة، مجموعة تطوير الأعمال والتخطيط والاستراتيجية بمؤسسة الإمارات للاتصالات.
يأتي الأسبوع السادس من أسابيع الموضوعات العشرة التي يُنظمها إكسبو 2020 دبي في إطار برنامج الإنسان وكوكب الأرض، وهو أسبوع السفر والاتصال، بعد عامين تقريبا من بدء جائحة كوفيد-19، التي أثرت على حركة السفر العالمية، وهو ما غيّر نهجنا في الاتصال في القرن الحادي والعشرين.
وانطلاقا من قناعة راسخة بأن الاتصال يقرّبنا جميعا ويشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات تنعم بالصحة وبمقومات التمكين، يُقام أسبوع السفر والاتصال بتنسيق مشترك مع شريكَي إكسبو 2020 من فئة شريك أول رسمي “طيران الإمارات” و”اتصالات”، حيث تستهدف برامجه أبرز القضايا التي يواجهها واضعو السياسات، والأعمال، وصنّاع التغيير على مستوى العالم.
سيشهد المُلتقى، وهو مقر برنامج الإنسان وكوكب الأرض، الذي يرتكز على أسابيع الموضوعات العشرة، فعاليات أخرى على مدار الأسبوع، بدءا من جلسة ابتكار تقني لمدة ثلاث ساعات بعنوان “عصر التقنيات الثورية”، (الثلاثاء، 12 يناير)، ووصولا إلى جلسة بعنوان “حوار الثقافات: السحابة ليست ملكا لأحد” (الجمعة، 15 يناير).
سيستضيف جناح المرأة أيضا مجموعة من الفعاليات، بما في ذلك جلسة للمجلس العالمي بعنوان “سد الفجوة الرقمية بين الجنسين” (الاثنين، 10 يناير)، وفعالية لمدة ساعتين بعنوان “نساء خارقات: كيف تستخدم المرأة العربية والمسلمة وسائل الإعلام للتواصل وتحطيم الصور النمطية” (الخميس، 13 يناير).
يوفّر برنامج الإنسان وكوكب الأرض في إكسبو 2020 دبي فرصة لتبادل وجهات نظر جديدة ومُلهمة لمواجهة أكبر التحديات، والتعرّف إلى أفضل الفرص في وقتنا الحالي.