نظّمت اللجنة الأولمبية اللبنانية والجامعة الأنطونية فعاليات ” اليوم الأولمبي العالمي ” للعام 2022 وذلك على ملعب الجامعة الأنطونية في الحدت – بعبدا وحضره حشد من المدعوين تقدمهم رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ ورئيس الجامعة الأنطونية الأب ميشال جلخ وممثل قائد الجيش العماد جوزف عون قائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد إلياس حنا وممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان المقدم بلال محفوظ وممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا الرائد إيلي مسّوح ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الغراند ماستر سامي قبلاوي والأمين العام للجنة العميد المتقاعد حسان رستم وأعضاء اللجنة التنفيذية المهندس مازن رمضان وخضر مقلد ووليد دمياطي ومحمد عويدات رئيس مصلحة الرياضة في وزارة الشباب والرياضة وعدد من أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة الأنطونية والفريق التنظيمي بإشراف الدكتور أنطونيو صوطو وعضو اللجنة الأولمبية السابق سليم الحاج ورئيس إتحاد كرة الطاولة جو كوبلي وبطلة الرماية الأولمبية راي باسيل ونجم منتخب لبنان لكرة القدم حسن معتوق إضافة إلى حوالي 300 مدرب ولاعب ولاعبة شاركوا في العروض والمباريات إضافة لعدد كبير من الأهالي .
بداية مع كل من النشيد الوطني والأولمبي الدولي والأولمبي اللبناني مترافقاً مع الأعلام ثم ترحيب وتقديم من قبل المستشار الإعلامي للجنة الأولمبية حسان محيي الدين بعدها ألقى الدكتور جلخ كلمة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ وجاء فيها :
أصدقائي الأولمبيين ،
لما كان المؤسس بيار دو كوبرتان قد أعاد إحياء الألعاب الأولمبية سنة 1894 ورأى إنها طريقة لنشر السلام بين الدول والشعوب كان دائماً سباقاً في رؤيته عندما قال : ” على مؤسسة الألعاب الأولمبية أن تزدهر لتصبح عنصر أساسي في تأمين السلام الكوني ” .
لذلك إن هدف الحركة الأولمبية كان دائماً نشر السلام من خلال الرياضة وفي هذا اليوم الأولمبي نحتفل بتأسيس الحركة الأولمبية وإنه الوقت الأفضل لنذكّر أنفسنا بهذه المهمة للسلام فالرياضة تبني الجسور دائماً وتجمع الشعوب بالسلام والتضامن في هذه الأوقات الصعبة التي نعيشها مع الخلافات والإنقسامات التي تتصاعد فنحن بحاجة إلى تجميع قوتنا الرياضية أكثر من أي يوم مضى .
إنّ هذه الروح الأولمبية ترشدنا لنتقدم سريعاً ونرفع سقف أهدافنا لتصبح أقوى بالوقوف سوياً من أجل عالم مليء بالسلام .
في هذا اليوم الأولمبي نرجو أن نجتمع معاً في ندائنا حول العالم ونقول : ” أعطوا فرصة للسلام ” .
ثم ألقى الأب جلخ كلمته فأشار إلى أنّ الرياضة لطالما كانت الشغل الشاغل للجامعة الأنطونية وقلقها الدائم ولطالما ضحّت بالنادر والنفيس من أجلها لعلمها أنً الرياضة هي من الأعمدة الأساسية لبنيان مجتمع مترابط ومتعاون وصحي وها نحن سعداء بإستضافة هذا اليوم الأولمبي بإمتياز وذلك بالتعاون مع اللجنة الأولمبية اللبنانية .
أضاف : إنّ لقاءنا اليوم يؤكد على مدى عنايتنا بالرياضة وإهتمامنا بها لا لأنها ترفع إسم لبنان عالياً وحسب بل لأنها تحمل قي طياتها قيم الأخلاق والأمانة والإلتزام والإمتياز في الأداء واللعب النزيه والمنافسة الشريفة والتمتّع بالفوز وبمشاركته وقبول الخسارة والتعلّم منها والتحلي بالروح الرياضية دون التكلّم عن الصحة البدنية والراحة النفسية والثقة بالنفس لهذه كلها إستثمرت الأنطونية في كلية العلوم الرياضية حتى تدمج تلك القيم في تربية طلابها وطالباتها وتحقق رسالتها في بنيان مجتمع لبناني قائم على إحترام الآخر والإعتراف بقدرات بعضنا البعض .
وختم الأب جلخ بأن الأمور كثيرة تلك التي تجمع بين اللجنة الأولمبية والجامعة الأنطونية لكن أهمها إثنتان : الشبيبة المتعطشة لمستقبل مشرق يليق بها ويحق لها وقيم الرياضة الفريدة .
بعدها ألقت اللاعبة راي باسيل واللاعب حسن متعوق القسم الأولمبي التالي :
_ أن نحترم قواعد هذه الألعاب الرياضية ونعمل بمبادئها
_ أن نلتزم بروح اللعب النظيف والإدماج والمساواة
_ أن نقف متضامنين مع بعضنا البعض
_ أن لا نتعاطى المنشطات ولا نغش ولا نميز بين اللاعبين
ثم قدمت عروض في ألعاب المواي تاي والجمباز والووشو والجودو وكرة الطاولة وكرة الريشة وكان الختام مع مباريات في كرة الطائرة والسلة والقدم بين فرق قدامى الجامعة الأنطونية والفرق الحالية بإشراف رئيس لجنة الرياضة للجميع واليوم الأولمبي عضو اللجنة الأولمبية وليد دمياطي وكلية العلوم الرياضية في الجامعة الأنطونية وفي ظل أجواء حماسية من الجمهور .
تبقى الإشارة إلى أن هذا اليوم تضمن إجراء مسابقة حول الثقافة الرياضية واليوم الأولمبي أعدتها لجنة الثقافة والأكاديمية في اللجنة الأولمبية برئاسة عضو اللجنة أمين الصندوق خضر مقلد وقد نال الفائزون والفائزات جوائز تقديرية .