في استعادة لتقاليدها العريقة كل فصل صيف جمعت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) شمل خريجيها وخريجاتها في سلسلة من اللقاءات التي توزعت بين حرميي بيروت وجبيل، وتوجت بالاجتماع السنوي لمجلس ادارة “جمعية خريجي الجامعة اللبنانية الاميركية LAU” التابعة لمكتب الخريجين.
واشتمل الاسبوع الطويل من الانشطة لمكتب الخريجين والذي جرى تحت اسم “اسبوع لم الشمل” على عشاء حاشد ضم خريجي وخريجات الجامعة، ولقاء حاشد في حرم جبيل، تخللها توزيع “أزرار” الجامعة على الخريجين والخريجات ممن مضى على تخرجهم سنين محددة اضافة الى ميداليات للقدامى ممن تخرجوا قبل 50 عاماً. وكذلك أمسية ثانية مشابهة في حرم بيروت وسط اجواء موسيقية وضيافة مميزة تليق بأجواء المناسبة بحضور نائب الرئيس لشؤون التطوير والانماء غابي ابيض، رئيس مكتب الخريجين عبدالله الخال، عمدة الكليات والاساتذة والخريجين والخريجات وعائلاتهم واصدقائهم في رحاب الحرم الجامعي حيث تلقوا دروسهم لسنوات خلت وحملوا معهم ذكريات واخباراً وعلوماً ومعارف تنتقل من جيل الى جيل.
واعتبر نائب الرئيس لشؤون التطوير والانماء غابي ابيض ان الجامعة اللبنانية الاميركية LAU حققت تقدماً كبيراً رغم صعوبة الاوضاع التي يمر بها لبنان، واستعرض الانجازات التي حققتها على صعد عدة، واهمها انها لم توقف نهج التطور والانماء وتعزيز مسارها الاكاديمي على مستويات عدة، لجهة انها تحظى بإعتمادات عالمية واصبح لديها حرم جامعي في نيويورك، ومستشفيان في بيروت وجونية (رزق و سان جون). وتحدث عن تجهيز مجمع صناعي في حرم جبيل الجامعي لإعداد طلاب الهندسة وتدريبهم عملانياً، ولم ينسى الاشارة الى الخطط لفتح فروع خارج لبنان لتعزيز الجامعة ودعم رسالتها الاساسية في الحرم الجامعي الأم في لبنان. اضافة الى مساعدة الطلاب على الاستمرار حيث انفقت الجامعة اكثر من 100 مليون دولار كمساعدات ومنح طالبية لابقائهم على مقاعد الدراسة وتجاوز معوقات الوضع الاقتصادي.
اما رئيس مكتب الخريجين عبدالله الخال فرأى ان الجامعة تزدهر بخريجيها وخريجاتها وتفرح بهم، وهم الاستثمار الدائم وشركاء الجامعة في حاضرها ومستقبلها. وشدد الخال على اهمية التعاون وابقاء حبل الصرة بين الجامعة وخريجيها، الذين يولونها ثقتهم وهي بدورها توليهم الرعاية والاهتمام وواجب المتابعة لكل جديد. وحض الخال الخريجين على ابقاء التواصل مع الجامعة اياً كانت الظروف والمسافات. واشار الى ان الخريجين يشكلون العامود الفقري للجامعة واكثر الناس اهتماماً بها بدليل وجود 44 فرعاً للخريجين منتشرة في كل انحاء العالم تتفاعل مع الجامعة وقضاياها وتطورها المستمر، كما ويهتم اعضاء هذه الفروع بالخريجين الجدد ويتضامنون معهم باشكال عدة من خلال تأمين الوظائف لزملائهم الجدد ومساعدتهم في العثور على عمل، وتمنى على الخريجين والخريجات الترويج لنجاحات الجامعة وحضورها المميز في لبنان وكل انحاء العالم.