استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفدا بقاعيا ضم النائبين حسن مراد وملحم الحجيري ومفتي زحلة والبقاع الشيخ علي غزاوي ومفتي بعلبك والهرمل الشيخ بكر الرفاعي ومفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي على رأس وفد من قضاة الشرع والعلماء بمشاركة رؤساء بلديات وأعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في البقاع والمجالس الإدارية للاوقاف.
وبعد اللقاء قال المفتي غزاوي: جاءت وفود البقاع من شماله إلى جنوبه بمفتيه بكل منطقة وبالسادة النواب وعدالة القضاة والعلماء ورؤساء البلديات والمجالس الإدارية للأوقاف ولصندوق الزكاة حتى تهنئ الشعب اللبناني على هذه الثقة التي كانت قرارا من المجلس الشرعي ابتداءً، ثم كانت على مستوى الوطن وعلى مستوى عالمنا العربي، وقد أكدنا على أن تكون هذه الدار هي المحور الذي اعتداد اللبنانيون أن تكون دار الفتوى هي انطلاقة لكل قضايا الوطن، ولتكون دار الفتوى عبر هذه المسيرة التي أكدها المجلس الشرعي، والتي أكدها اللبنانيون أن دار الفتوى هي محور وهي أساس في انطلاق المؤسسات الوطنية، ولذلك سألنا الله عز وجل أن يمد في عمر سماحة المفتي، وأن تكون هذه الأيام القادمة أن تكون بالأعمال على قدر آمال أهلنا، وأن تكون هذه الأعمال في زيادة العمل الإداري في مؤسساتنا، وكذلك الأمر في زيادة الإطلالة على مؤسسات الدولة حتى تكون المؤسسات متضامنة فيما بينها، وأن تكون مسيرة دار الفتوى هي المسيرة التي بدأها سماحة المفتي وسيتابعها من خلال القضايا الوطنية والقضايا العربية والإسلامية. أسأل الله جل جلاله أن يكون عوناً له وعوناً لكل مسؤول في هذا الوطن حتى يكون الوطن لأبنائه وحتى يكون الوطن قائماً بمؤسساته.
وقال المفتي حجازي: جئنا اليوم إلى دار المسلمين واللبنانين دار الفتوى مع هذه الثلة الكريمة لتقديم التهنئة لسماحته على ما قدم من أجل الوطن وأهله وكان حريصا على سلمه وأمنه وخدمة اللبنانيين جميعا والذي تحققت على أيدي سماحته إنجازات مهمة في تاريخ لبنان والتي كان لها دورا كبير في تأكيد مرجعية هذه الدار ودورها على مستوى الوطن والأمة.
وكذلك لنبارك له التمديد في مدة ولايته باعتباره رجل الحكمة والمرحلة وصمام أمان الوطن وخاصة في ظل التطورات الإقليمية ونؤكد لسماحته ومن دار الفتوى وقوفنا معه وان هذه الدار حامية ودورها محوري في كل ما يتعلق بالوطن من رئاسة الجمهورية إلى جميع السلطات.