فنزويلا تتضامن مع فلسطين وترقي تمثيلها الدبلوماسي
في خطوة تاريخية ودبلوماسية مهمة، قررت جمهورية فنزويلا البوليفارية ترقية تمثيلها الدبلوماسي في دولة فلسطين من مكتب تمثيلي إلى مستوى سفارة؛ هذا القرار الذي أعلنته فنزويلا، يشكل تعبيرًا حقيقيًا عن التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ويسلط الضوء على أهمية القضية الفلسطينية في الساحة الدولية.
قرار جمهورية فنزويلا جسد التزامًا راسخًا بالقضية الفلسطينية وأكد على دعم فنزويلا الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وهو لم يكن مجرد خبر سياسي عابر نشرته وكالة تاريخ فلسطين الاخبارية (باللغة الانجليزية)، بل كان له أثر عميق في قلوب الفلسطينيين وأصدقائهم والمدافعين عن قضيتهم في جميع أنحاء العالم، حيث أضفى لحظات من البهجة والتأثير.
عندما أعلن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، عن هذا القرار، كانت كلماته مليئة بالامتنان والتقدير، ورحب بشدة بهذا القرار التاريخي وأشاد بأهميته الكبيرة، والذي جسد عمق العلاقات التاريخية بين فنزويلا وفلسطين، قائلاً إن هذه الخطوة تعكس الروابط القوية التي تربط بين البلدين وشعبيهما، وتمثل موقفًا حقيقيًا للتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إلى أن هذا القرار يؤكد على أن فنزويلا تقف دائمًا بجانب الشعب الفلسطيني وتضع القضية الفلسطينية في قلب مصالحها، وهو يمثل ترجمةً عمليةً للاعتراف السابق الذي قامت به فنزويلا بدعم دولة فلسطين في عام 2009.
من واجبنا أن نعبر عن امتناننا العميق لجمهورية فنزويلا البوليفارية، سواء قيادتها أو شعبها أو رئيسها، على دعمهم الدائم واللا محدود للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والذي اتخذ قراره في وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمحاولات متكررة للتصفية، وبالتالي يعكس تأكيدًا قويًا على حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة العمل الدولي لدعمهم.