مع انبلاج فجرٍ جديد يتّضح أن ما نعايشه مِفْصَلُ تاريخيّ، زاخِرٌ بالتحوّلات الهائلة، وهو يستدعي من لبنان وشعبه، من خلال قواه السِّياديّة الإصلاحيّة التغييريّة، وقواه المجتمعيّة الحيّة، من مقيمين ومغتربين ، يستدعي ثورة على الذّات التّقليديّة، وانخِراطًا في استِشرافِ مسار تشييد عمارة الدّولة دون تسوياتٍ أو ترقيع.
مسار تشييد عمارة الدّولة يقتضي الانكِباب على فِعلِ ما نريد، أكثر منه قول ما لا نريد.
هويّةُ وطننا الحضاريّة تستصرِخُ ضمائرنا، فكفى إضاعةً للفُرَص. كفى.
#القضية_اللّبنانيّة