الجماعة الإسلامية تستنكر المجازر الإسرائيلية المتواصلة في غزة وجنوب لبنان وتؤكّد على الحقّ بمواجهة العدوان
عقد المكتب السياسي للجماعة الإسلامية اجتماعاً ناقش فيه تطوّرات وأبعاد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة وعلى جنوب لبنان، ورأى أنّ حجم المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة ولبنان، والأسلحة المحرّمة دولياً التي تُستخدم في هذه المجازر، تؤكّد بما لا يرقى إليه شكّ أنّها جريمة مروّعة ضد الإنسانية بل تدخل في إطار حروب الإبادة الجماعية والتهجير القسري، وإنّنا في المكتب السياسي للجماعة الإسلامية حيال ذلك نؤكّد على التالي:
• إستنكار وشجب العدوان الصهيوني المجرم على قطاع غزة وهو عدوان مستمر يرتكب كلّ يوم المزيد من المجازر، وعلى جنوب لبنان وقد ارتكب هذا العدوان مؤخراً جريمة بحقّ عائلة مدنية مؤلفة من أمّ وأطفالها، واعتبار ذلك نوعاً من الجريمة المنظّمة والإبادة الجماعية، والمطالبة بوقف هذا العدوان على الفور.
• نؤكّد على حقّنا وحقّ القوى المقاومة جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني بالدفاع عن أهلنا وقرانا وصدّ هذه الاعتداءات ووقف هذا العدوان.
• نؤكّد على دعمنا وتضامننا الكاملين مع أهلنا في قطاع غزة ومع مقاومتهم الباسلة التي سطّرت أروع أنواع البطولات وقهرت عنجهية جيش الاحتلال وكسرت إرادته وهزمته شرّ هزيمة على الرغم من مجازره المروّعة بحق المدنيين.
• ندين صمت الحكومات الغربية وعلى رأسها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على الجريمة الإسرائيلية المستمرة، ونعتبر أنّ هذه الحكومات شريكة شراكة كاملة في هذه الجريمة في ضوء تأمين أنواع الدعم لآلة الحرب الإسرائيلية.
• نقدّر عالياً الموقف الشعبي الغربي الذي خرج في تظاهرات واسعة في أكثر من عاصمة ومدينة غربية رافضاً الجريمة الإسرائيلية ومطالباً حكومات بلاده التدخّل لوقفها، وندعو إلى مزيد من هذه المواقف والتحركات.
• ندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى مواصلة التحركات الشعبية المؤيدة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة تجسيداً لمبدأ الأمة الواحدة.
• ندعو المرجعيات الكبرى إلى استمرار إصدار المواقف الداعية لمناصرة الشعب الفلسطيني والرافضة للصمت على هذه الجريمة والعجز عن مواجهتها.