أطلقت مجموعة طلال أبوغزاله العالمية كتابا جديدا يعد الأول من نوعه، حول البرمجة التفاعلية (المسماة الذكاء الاصطناعي)، يتضمن رؤية رئيس ومؤسس المجموعة الدكتور طلال أبوغزاله وتصوّراته بخصوص هذه التكنولوجيا ومستقبلها والتحديات التي تواجهها، والتي قد تواجه العالم بأسره.
يتضمن الكتاب، الذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية، سلسلة من المقالات التي كتبها الدكتور أبوغزاله، والتي يتحدث في مجملها عن إيجابيات ومخاطر وإمكانيات وقيود البرمجة التفاعلية (الذكاء الاصطناعي)، بالإضافة إلى الفرص والمسؤوليات التي تنطوي عليها هذه التكنولوجيا.
ويوضح الكتاب أثر البرمجة التفاعلية (المسماة الذكاء الاصطناعي) على الحياة العامة والاقتصاد والتعليم والسياسة، وكيفية الاستفادة منها وتأثيراتها على السياسات العالمية، حيث يعرض الدكتور أبوغزاله رؤيته وتنبؤاته المستقبلية في هذا المجال، انطلاقا من الأدوار والمناصب التي تسلمها على مر السنوات، ومتابعاته الحثيثة لكل ما يجري على الساحة العالمية في هذا المجال، كونه ترأس اللجنة الاستشارية لإدارة الإنترنت في فريق عمل الأمم المتحدة المعني بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتسلم رئاسة اتحاد التحضر المستدام.
ويأمل الدكتور أبوغزاله وفقا لمحتوى الكتاب أن يستخدم العالم هذه التكنولوجيا بحذر لتكون الوسيلة العلمية الفضلى لمساعدة البشرية وليس العكس، وكذلك التحلي بالحكمة والعقلانية في تطويرها واستخدامها، ومراعاة الآثار الاجتماعية لها. كما دعا أيضا إلى إدخال موضوع البرمجة التفاعلية (الذكاء الاصطناعي) ضمن المناهج الدراسية للبدء بتعليم الطلبة أساسيات المستقبل منذ المراحل الابتدائية.