الجمعة, يناير 17

بارك الشيخ الدكتورأحمد القطان رئيس جمعية ” قولنا والعمل ” لأهل غزة النصر المؤزر من الله تعالى الجمعة 17 كانون الثاني 2025

 

بارك الشيخ الدكتورأحمد القطان رئيس جمعية ” قولنا والعمل ” لأهل غزة النصر المؤزر من الله تعالى خلال تصريحه السياسي الأسبوعي من بلدة برالياس البقاعية قائلاً ” نحن نبارك لأهلنا في غزة هاشم هذا النص المؤزر من الله عز وجل ونبارك لكل الأحرار في العالم ولكل الأمة الإسلامية والعربية، نبارك لكل من ساند غزة نترحم على أرواح من القادة العسكريين ومن القيادات الروحية في لبنان وفي غزة وفي اليمن وفي العراق وفي كل مكان يوجد مجاهد دعم غزة أو ساند غزة أو قال كلمة دعما لغزة ودعما ”

وأضاف الشيخ الدكتور القطان “حق لمن كان يساند غزة ولمن استشهد من أجل غزة أن يحتفل اليوم بنصر غزة كما احتفلنا بنصر لبنان رغم أنوف الحاقدين والمتخاذلين والمطبعين وأولئك الخانعين الذين لا يريدون أن تنتصر حركات المقاومة في أمتنا أولئك الذين يريدون العدو الصهيوني أن ينتصر على حركات المقاومة أولئك الذين يفرحون للعدو الإسرائيلي إذا قتل قادة من أمتنا أو إذا قتل أحدا من المجاهدين في أمتنا هؤلاء فليخرسوا هؤلاء يجب عليهم أن لا يتكلموا بأي كلمة عن نصر الله عز وجل في فلسطين وفي غزة تحديدا عباد الله أولئك الذين يقولون أن خيار الجهاد وخيار مواجهة العدو العدو الصهيوني ليس خيارا صائبا يجب أن لا يحتفلوا بالنصر وأن لا يتحدثوا عن نصر وإنما الذي يتحدث عن النصر والذي يحتفي بالنصر هو الذي قاتل وهو الذي مد الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة في فلسطين بالمال وبالسلاح وبالموقف السياسي هؤلاء يحق لهم أن يحتفلوا هؤلاء يحق لهم أن يقولوا انتصرنا في غزة أما الذي منع المال ومنع السلاح ومنع الطعام ومنع الشراب ومنع كل شيء عن غزة عن أي نصر يتحدث عن أي دعم لغزة يتحدث أيها عندما تتخاذل الأمة بأجمعها إلا من رحم ربي وعندما تتخلى الأمة بأجمعها إلا ما رحم ربي عن قضيتها وعن أهلها وعن ناسها وعن حركات المقاومة لا سيما في لبنان وفي فلسطين وفي غزة تحديدا عندها عباد الله طبعا ستكون التكلفة غالية وباهظة الثمن لأنه في تآمر لأنه في تخاذل لأنه في تطبيع لأن العدو عنده غطاء من أعظم وأكبر دول العالم فكيف لا يحقق هذا العدو لا يحقق قتلا للأطفال والنساء والشيوخ والرجال وتدميرا للبنى التحتية وللأبنية هذا أمر طبيعي ولكن هل استطاع العدو عباد الله أن يكسر إرادة الأمة الحية ”

وختم الشيخ الدكتور القطان ” هل استطاع أن يكون هذا العدو في قرانا وفي مدننا وحيث كان يريد أن يكون لم يستطع هذا العدو أن يحقق ما أراد، تعالى نصرنا في لبنان اللي ما بدو يكون منتصر في لبنان يروح يقعد مع العدو الإسرائيلي أو يقعد مع حلفاء العدو الإسرائيلي في لبنان يقعد بمناطقهم ويقعد ببيئتهم ويقعد معهم أما الذي عنده يقين أن العدو لم يحقق ما أعلنه وأسره من أهداف العدو لم يستطع أن يحقق أهدافه في لبنان لذلك نحن انتصرنا ” .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *