لماذا لا نجتمع ونتحاور وننتخب رئيساً للجمهورية؟!
بعد مضي 33 عاماً على توقيع وثيقة الوفاق الوطني وولادة دستور جديد،
تبين أننا أنتجنا نظاماً سياسياً لا يخضع للمحاسبة والمساءلة،
ولا يؤمن بفصل السلطات ولا يقيم للشعب وزناً.
وبعد مضي سنة كاملة على فراغ سدّة رئاسة الجمهورية؛
اليوم، ونحن على عتبة عيد الإستقلال الوطني،
المطلوب من النواب الموارنة الــــ 34 أن يتحرّروا من كل القيود،
فيجتمعوا مع زملائهم في قاعة مجلس النواب من أجل المباشرة في حوارٍ وطني صادقٍ وشفّاف يتناول ما ينصّ عليه الدستور، ووجوب تطبيقه لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية،
على أن لا يغادروا قاعة المجلس قبل انتخابه…
وإلاَّ ستكون مسؤوليتهم كبيرة تجاه الشعب والوطن وطائفتهم، مذكرينهم أنهم يشغلون في مجلس النواب مقاعد مخصصّة للموارنة .