سيادة المطران عطا الله حنا : ” ليس من صلاحيات نتنياهو أن يقرر مستقبل الشعب الفلسطيني “
إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين
قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة:
بأن الفلسطينيين ينشدون الحرية ويحق لهم أن يعيشوا بحرية وسلام في وطنهم مثل باقي شعوب العالم ولن يكون هنالك سلام في ديارنا بدون نيل الفلسطينيين حقوقهم الكاملة وأولها إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:
أن أولئك الذين يتحدثون عن السلام يجب أن يشددوا أولاً على مفهوم العدالة فبدون العدالة تبقى كلمة السلام كلمة رنانة خالية من أي مضمون والعدالة في مفهومنا هي إنهاء الاحتلال وتحقيق أمنيات وتطلعات شعبنا الفلسطيني .
وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:
أن التصريحات العنصرية لبعض القيادات السياسية في إسرائيل لا تبشر بالخير
ونحن لا نتوقع من هؤلاء غير ذلك فهم مجبولون بالكراهية والعنصرية تجاه الفلسطينيين، ولكن كراهيتهم و عنصريتهم لا يمكن أن تلغي وجود الشعب الفلسطيني وحق الشعب الفلسطيني المشروع في ان يعيش بحرية وسلام في وطنه .
وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:
اليوم هنالك عدوان غاشم يستهدف أهلنا في غزة وفي الضفة الغربية هنالك اقتحامات واعتقالات واستهداف للفلسطينيين في كافة تفاصيل حياتهم ،.
أما ما يحدث في القدس فحدث ولا حرج
فكل شيءٍ فلسطيني مستهدف في هذه المدينة المقدسة ، وبالرغم من هذه الأوضاع المؤلمة و المأساوية والحزينة إلا أن الفلسطينيين لن يستسلموا لللأطماع الاحتلالية فالمخطط الاحتلالي هو تصفية هذه القضية ونحن نقول بأنه لا توجد هنالك قوة قادرة على تصفية القضية الفلسطينية وانهاء وجود الشعب الفلسطيني الذي هو شعب يعشق الحياة والحرية والسلام .
نرفض الحروب وثقافة العنف والكراهية والانتقام و ننادي دوماً بتحقيق العدالة في أرض غيبت عنها العدالة وغياب العدالة هو سبب اساسي من أسباب ما وصلنا إليه في هذه الأيام .
وطالب سيادة المطران عطاالله حنا:
نأمل من أولئك الذين يتحدثون عن السلام في عالمنا أن يأخذوا مواقف أكثر جرأة و وضوحاً تجاه معاناة شعبنا وضرورة حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يضمن الحقوق الفلسطينية كاملة .
إن السلام لا يمكن أن يتحقق مع تصفية القضية الفلسطينية بل مع حل لهذه القضية العادلة وحل هذه القضية هو مفتاح السلام في بلادنا و منطقتنا و عالمنا.
وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:
بأن إدعاء نتنياهو بأنها لن تكون هنالك دولة فلسطينية هو إدعاء باطل و فارغ لا يستحق الرد لأنه ليس هو من يقرر ماذا يريد الفلسطينيون ، وليس هو الذي يقرر مصير الشعب الفلسطيني.
الفلسطينيون وبالرغم من كل آلامهم و أحزانهم ومعاناتهم وما يتعرضون له وخاصة في ظل هذا العدوان الغاشم الذي يتعرض له أهلنا في غزة فإنهم متمسكين بحقوقهم و ثوابتهم اليوم أكثر من أي وقت مضى ، وادعاءات نتنياهو الباطلة والغير منطقية يجب أن تجعل القادة السياسيين في العالم أكثر إدراكاً ومعرفةً بضرورة حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يضمن الحقوق كاملة لشعبنا بعيداً عن الاحتلال وممارساته وظلمه و استهدافه لأبناء شعبنا .
وشدد سيادة المطران عطاالله:
نتنياهو يقول ما يريد ولكن في النهاية مستقبل شعبنا الفلسطيني يقرره الفلسطينيون أنفسهم بعيداً عن نتنياهو و أجندته المعروفة فالفلسطينيون شعبٌ حي يعشق الحياة والحرية والكرامة ويحق لهذا الشعب أن يعيش بحرية وسلام مثل باقي شعوب العالم .
وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:
الاحتلال وقادته العنصريين لا يتمنون الخير لشعبنا وهم يسعون لتصفية قضية هذا الشعب العادلة بوسائلهم المعهودة والغير المعهودة ولكنهم لن ينجحوا في ذلك..
وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:
مهما حاول قادة الاحتلال تجاهل وجود الشعب الفلسطيني فإنهم لن ينجحوا في ذلك وهم يشبهون النعامة التي تضع رأسها في الرمال فتظن أنها في عالم اخر .
وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:
الفلسطينيون موجودون شاء نتنياهو أم أبى و الدولة الفلسطينية هي حق مشروع للفلسطينيين ولا يحق للاحتلال أن يمنع الفلسطيني من أن يعيش في وطنه مثل باقي شعوب العالم .
إن التصريحات العنصرية التي تصدر من بعض القيادات السياسية الاسرائيلية يجب أن تدق ناقوس الخطر وأن يرى العالم بأسره جسامة وخطورة ما يحدث في ديارنا من أمعان في العدوان والعنصرية والتآمر على الشعب الفلسطيني سواء كان هذا في غزة أو في الضفة أو في القدس فالفلسطينيون جميعاً يتعرضون للتآمر في كافة أماكن تواجدهم .