رعى حفل تكليف الزهرات في ثانوية جعفر الصادق(ع) في جويا
فضل الله: لتربية متكاملة بين المدرسة والأهل تمزج العلم والإيمان والأخلاق
كرّمت ثانوية الإمام جعفر الصّادق(ع) في جويّا زهراتها اللّواتي بلغن سنّ التكليف الشرعي في احتفال حاشد أقيم في قاعة البتول(ع)، برعاية العلّامة السّيد علي فضل اللّه وبحضور مدير مجمّع دوحة المبرّات التّربوي الرّعائي فضيلة الشّيخ فؤاد خريس، ومدير مبرة السّيّدة مريم (ع) السّيّد حسن حسن ،ومسؤول العلاقات العامّة في جمعيّة المبرّات الخيريّة عن منطقتي الجنوب والبقاع الغربيّ الأستاذ الحاج علي حسين، ومسؤول منطقة صور للعلاقات والتكفّل الحاج إبراهيم عبد علي ومدير الثّانوية الأستاذ محمّد نصر اللّه ، والهيئتين الإداريّة والتّعليميّة والأهل الأحبّة .
استهلّ الحفل بآيات من الذِّكر الحكيم بصوت التّلميذة سارة علي مغنيّة، ثم قدمت الاحتفال مجموعة من المكلفات، وثمّ قدّمت زهرات الثّانوية باقة من الأناشيد من وحي المناسبة” أهلًا بكم ” ” نحن نجمات البتول” ، وألقت كلمة الزّهرات المكلّفات التلميذتان نور الزّهراء يوسف قرعوني، وزينب الحوراء حسن الماضي . ثم ألقى راعي الحفل العلامة فضل اللّه كلمة عبّر فيها عن سعادته بهذا اللّقاء المفعم بالصدق والصفاء والطهر.
وتوجّه بالشكر للزهرات اللواتي قدّمن الفقرات المميزة التي تعبر عن مدى ابداعهن ووعيهن وطاقاتهن التي أدخلت السرور إلى قلوبنا والتي انطلقت من مشاعرهن واحساسهن مشيرا إلى أنهن قررن ارتداء الحجاب استجابة وتلبية لنداء اللّه ورسوله واقتداء بالسيدة الزهراء(ع) والسيدة زينب(ع) والسيدة مريم(ع).
وأضاف: سارت زهراتنا الأعزاء في هذا الطريق؛ طريق السعادة والخير والمحبة ليكن الأرقى، ولكي ينظر اليهن المجتمع نظرة إنسانية من خلال علمهن وحضورهن وثقافتهن في المجتمع وليس الى جمالهنّ وشكلهن الخارجيّ.
وأردف سماحته بأنهنّ يمتلكن كل القدرات والكفاءة التي من خلالها سنبني مجتمعا قويا متكاملا ومتماسكا ويعملن على اصلاح هذا الواقع نحو الافضل امام كل العواصف التي تسعى لضرب قيمنا ومفاهيمنا تحت عناوين عدة مؤكدا على أهمية الدور الأخلاقي في بناء المجتمع.
وتوجه بالشكر للأهل لما يقدمونه لبناتهن من حضن امن وتأمين لمستلزمات الحياة لهن داعيا اياهم تقديم المزيد من الرعاية والاهتمام بهذه الزهرات الطاهرة.
كما وشكر الثانوية على دورها في تأهيل هذا الجيل وتربيته على مبادئ العدالة والانفتاح والحوار وبالتزامها منهج الامام الصادق (ع)عملا وسلوكا وعلما وانفتاحا ومعرفة، حتى اصبحت معلما يقتدى به على خلفية هذا المزج المتألق بين العلم والإيمان والأخلاق.
وتوجه بالتحايا إلى المقاومين الأبطال الذين يقدمون التضحيات الجسام من اجل سيادة هذا الوطن وعزة إنسانه داعيا جميع اللبنانيين إلى التوحد والحفاظ على مواقع القوة بدلا من طرح شعارات ومشاريع تحت عناوين الفدرلة والتقسيم وغير ذلك
واختُتم الحفلُ بتوزيع الهدايا على زهراتنا المكلّفات وأخذ الصّور التّذكاريّة ….