الأحد, أبريل 13

وفد من “القومي” زار مسؤول منطقة البقاع في حزب الله

وفد من “القومي” زار مسؤول منطقة البقاع في حزب الله

تأكيد التمسك بخيار بالمقاومة وخوض الانتخابات البلدية والاختيارية سوياً

 

زار وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي مقر قيادة منطقة البقاع في حزب الله، والتقى بمسؤولها الدكتور حسين النمر.

الوفد القومي ضمّ منفذين عامين ومسؤولين حزبيين في منفذيات بعلبك والهرمل والبقاع الشمالي: كمال التوم، غسان نزها، يوسف برو، رامز المتيني، حسن الساحي، محمد الجبلي، فادي ياغي، ميشال رحمة، حسن مسلماني، ماجد زين، حسين الحاج حسن، علي الطفيلي، سامي الطفيلي، قاسم الفوعاني، ھمدان الحاج حسن، علي ناصر الدين ونقيب السائقين العموميّين في بعلبك الهرمل محمد الفوعاني.

الوفد القوميّ، ولمناسبة عيد الفطر، حيّا شهادة الأمينين العامين لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد السيد ھاشم صفي الدين وكل شهداء المقاومة والأمة، الذين خطّوا بدمائهم الزكية حبر التاريخ والحاضر والمستقبل وعز الأمة ونصرها.

وأكد الوفد أن العدوانية الصهيونية وكل ما يرافقها من ضغوط وحملات، لن تنال من إرادتنا، لا بل ستزيدنا تمسكاً بخيار المقاومة، وهذا الخيار هو الأقل كلفة في صراعنا الوجودي دفاعاً عن أرضنا وشعبنا.

 وشدّد الوفد على أن التحالف بين الحزب القومي وحزب الله وسائر القوى المؤمنة بخيار المقاومة، يحرص على تحصين الوحدة الوطنية وتعزيز الّلحمة الاجتماعية، ولذلك فإن استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية يجب أن يكون استفتاءً لهذا الخيار وهذا الاتجاه.

ولفت الوفد الى أهمية التنسيق اليومي، والعمل معاً بروحية موحدة لإنماء المناطق سبيلاً للنهوض والارتقاء بمجتمعنا، وتحصينه في مواجهة كل التحديات.

وختم الوفد القومي مؤكداً ضرورة تضافر الجهود على الأرض، في كل مدن قرى وبلدات البقاع الشمالي لكي تشكل الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة، منصة للتآزر والتعاون والعطاء تحقيقاً لمصالح أهلنا، ولإنماء المناطق على الصعد كافة.

 مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر استعرض بدايةً الوضع العام في المنطقة، مشيراً إلى موضوع الخروق اليوميّة للعدو الإسرائيلي وممارساته العدوانية اليومية، وبأن معنويات وقدرات المقاومة لا تزال بقوّتها رغم خسارتنا الكبرى لسماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله، وبأن الضغوط الداخلية والخارجية لن تثنينا عن ممارسة دورنا في كافة المجالات وتحديداً لدورنا المقاوم للعدو الصهيوني.

أمّا بالنسبة للانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة فقد أكّد الدكتور النمر أن التحالف مع الحزب القومي وحركة أمل وكافة القوى الوطنية والإسلامية ھو من الثوابت وتحديداً مع الأوفياء لنهج وخط المقاومة، وبأننا يجب أن نعمل سوياً على لوائح توافقية في كافة المدن والقرى مع الأخذ بعين الاعتبار آراء أبناء عائلاتنا وعشائرنا الكريمة لما فيه المصلحة العامة لمتحداتنا.

وفي الختام تم الاتفاق على مزيد من التنسيق واللقاءات بين الطرفين لا سيما بشأن الاستحقاق الانتخابي المقبل.