ضمن فعاليات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من بطولة أمم اوروبا ٢٠٢٤، انقاد المنتخب الانكليزي المرشح الابرز للظفر باللقب الاوروبي نظرا” للنجوم المدججة في صفوفه الى تعادل مخيب امام الدنمارك وبواقع ١-١ وكانت الدنمارك ندا” قويا” وفرضت ايقاعها الهجومي في الكثير من الاوقات ليواصل ساوثغايت عجزه على قيادة نجوم الصف الاول للمنتخب الانكليزي وسط صيحات الجماهير الانكليزية وخصوصا” بعد خروج القائد هاري كاين والملهم فيل فودين والمبدع بوكايو ساكا.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من جانب لاعبي الدنمارك حيث هدد بيار اميل هويبرغ مرمى الانكليز بتسديدة قوية ولكن الحارس جوردان بيكفورد تصدى له ببراعة كبيرة، وبعدها اهدر فيل فودين فرصة ذهبية امام مرمى الخصم بعد تسديدة جانبت القائم،وفي الدقيقة ١٨ تمكن هاري كاين من خطف هدف التقدم بعد متابعة جميلة،وبعدها توالت فرص المنتخب الدنماركي وكانت لهم العديد من المحاولات الخطيرة وكان لجوناس ويند فرصة خطيرة ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم وفي الدقيقة ٣٤ تمكن مورتين هيولمند من خطف هدف التعادل للدنمارك بعد تسديدة قوية وتمريرة حاسمة من فكتور كريستيانسين، وكان الشوط الاول جميلا” ومليئا” بالفرص الخطيرة وكانت الدنمارك قريبة من خطف هدف ثاني ولكن تسديدة كريستيان اريكسون مرت بمحاذاة القائم وبدوره تصدى الحارس غاسبار شمايكل لمحاولة خطيرة من فيل فودين ليحرمه من هدف محقق لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع ١-١.
ومع بداية الشوط الثاني ضغط المنتخب الانكليزي بشكل كبير وتحصّل ديكلان رايس على تسديدة بعيدة ولكن الحارس شمايكل كان يقظا” ليتصدى له ببراعة كبيرة وبعدها كان بوكايو ساكا قريب من خطف هدف ثاني ولكن الحظ عانده ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي منتخب الاسود حيث تصدى القائم لمحاولة خطيرة من فيل فودين وكان المدرب غاريث ساوثغايت قد اخرج ترانت الكساندر ارنولد وادخل مكانه كونور غالاغر، وبعدها اجرى مدرب الدنمارك هيولمند تبديلين سريعين في صفوف الدنمارك وكانت وتيرة اللقاء ملتهبة بين الجانبين ومارس لاعبو الدنمارك ضغط كبير على لاعبي انكلترا مما صعب من مهمة ابناء المدرب ساوثغايت، وبعدها اجرى المدرب ساوثغايت ثلاث تبديلات غريبة حيث اخرج هاري كاين وساكا وفودين ليدخل مكانهم اولي واتكينز وجارود بوين وايبريتشي ايزي وسط صيحات الجماهير الانكليزية ،وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة احتدم الصراع بين لاعبي المنتخبين في وسط الملعب ولكن بغياب الخطورة الحقيقية على مرمى المنتخبين حيث فشل الجانبين من تهديد مرمى الآخر لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع ١-١.