ضمن فعاليات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة من بطولة أمم اوروبا ٢٠٢٤،حقق المنتخب الفرنسي وصافة المجموعة بتعادله المرير امام منتخب بولندا وبواقع ١-١ وتمكن مبابي من افتتاح باكورة اهدافه في اليورو وبهذا التعادل احتلت بولندا المركز الاخير في المجموعة.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من جانب منتخب الديوك حيث سيطروا على مجريات اللقاء وكانت لهم بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبدوره اعتمد لاعبو بولندا على الهجمات المرتدة، وواصل ابناء المدرب ديدييه ديشان ضغطهم ولكن الفعالية الهجومية غابت عنهم في ظل التكتل الدفاعي للاعبي بولندا والذين شنوا هجمات مرتدة خطيرة على مرمى الحارس مايك مانيان والذي نجح في التألق ليبعد اهداف محققة عن منتخب بلاده، واعتمد لاعبو المنتخبين على التسديد من بعيد ولكن الحظ عاندهم وواصل عثمان ديمبيلي اهداره للفرص السهلة امام مرمى الخصم لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب الفرنسث صولاته وجولاته حيث ضغطوا بقوة وتحصّل كيليان مبابي على فرصة خطيرة ولكن الحارس لوكاس سكوروبسكي تصدى له ببراعة كبيرة، وبعدها تحصلت فرنسا على ضربة جزاء بعد خطأ ارتكبه جايكوب كيوار وتمكن مبابي من ترجمة ضربة الجزاء بنجاح في الدقيقة ٥٦ ليسجل هدفه الاول في جميع مشاركاته في اليورو، وبعدها اجرى المدرب ديشان تبديلات هجومية حيث ادخل كل من ادواردو كامافينغا واوليفيه جيرو وانطوان غريزمان في محاولة لخطف هدف ثاني وتأكيد صدارته للمجموعة وواصل المنتخب الفرنسي اهداره للفرص السهلة امام المرمى ولجأ مدرب المنتخب البولندي بروبييرز الى اجراء بعض التبديلات في صفوفه في محاولة لتحسين المردود الهجومي للفريق ، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة واصل المنتخب الفرنسي سطوته ولكن الفعالية الهجومية غابت عنهم امام المرمى وبدوره لم ينجح لاعبو بولندا من القيام بأي ردة فعل تذكر حتى تحصلت بولندا على ضربة حزاء نفذها روبرت ليفاندوفسكي بنجاح في الدقيقة ٧٩ ولم تنجح مساعي فرنسا في خطف هدف الفوز لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع ١-١.
وفي مباراة اخرى، خطفت النمسا المركز الاول في المجموعة بعد ان حققت الفوز امام هولندا وبواقع ٣-٢ لتتراجع هولندا الى المركز الثالث في المجموعة ولكنها استطاعت حسم تأهلها بإحتلالها مركز مؤهل من بين أفضل المنتخبات التي حصدت المركز الثالث.
وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية من جانب لاعبي النمسا حيث ضغطوا بقوة على مرمى الخصم واثمر هذا الضغط عن هدف عكسي سجله لاعب هولندا دونيل مالين في الدقيقة ٦، ونجح ابناء المدرب رالف رانغنيك من فرض ايقاعهم الهجومي حيث سيطروا واستحوذوا على الكرة بشكل كبير لتغيب فعالية الكرة الشاملة الهولندية وكان المنتخب النمساوي قريب من خطف هدف ثاني في اللقاء ولكن الحظ عانده، ومع بداية الشوط الثاني تمكن كودي غاكبو من خطف هدف التعادل بعد تمريرة حاسمة من تشافي سيمونز ولكن ردة فعل لاعبي النمسا كانت سريعة حيث تمكن رومانو شميدت من خطف هدف ثاني في الدقيقة ٥٩ بعد تمريرة حاسمة من فلوريان غريليتش لتشتعل المباراة بشكل كبير من الجانبين وتمكن ممفيس ديباي من خطف هدف التعادل لهولندا في الدقيقة ٧٨ قبل ان يعود مارسيل سابيتسير ويخطف هدف الفوز للنمسا في الدقيقة ٨٠ لتنتهي المباراة بإنتصار النمسا وبواقع ٣-٢.