تقبل الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية ” قولنا والعمل ” التبريكات والتعازي باستشهاد القائد الجهادي الكبير في حزب الله الحاج فؤاد شكر (السيد محسن) إلى جانب عائلة الشهيد وقيادة حزب الله ومحبيه في حسينية النبي شيت
ثم كانت له كلمة في دارة نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر في النبي شيت أكد فيها على أننا في هذا الوقت تحديدًا نحن بأمسّ الحاجة للوحدة وبأمسّ الحاجة لكي نشدّ بعضنا بعضًا بمعنى أن نتلاحم على مواجهة هذا العدو وأن لا نسمح لأحد أن يثير النعرات المذهبية والنعرات الطائفية، وما شاكل مما للأسف لا يخدم إلّا العدو الصهيو-أمريكي، اليوم العدو الصهيو-أمريكي لا يقول ما يقوله البعض، وللأسف في زماننا هذا لذلك نحن مع هذه الإنجازات التي تقوم بها حركات المقاومة نزداد تمسكًا بها ونزداد تمسكًا بالمقاومة الإسلامية ” حزب الله ” في لبنان ونزداد تمسكًا بحركات المقاومة في فلسطين واليمن، والعراق في كل مكان نجد فيه حركة مقاومة لهذا العدو الصهيوني،
وأضاف الشيخ الدكتور القطان ” واجبنا أن نتمسك بهذه الحركات لأن عزتنا وكرامتنا وقوتنا ونصرنا بإذن الله تعالى لن يكون إلّا من خلال هذا الجهاد و الحركات المقاومة لهذا العدو الصهيوني، وأنا على يقين أن النصر المؤزر القريب بإذن الله تعالى ودماء الشهيد السيد فؤاد لن تذهب هدرًا، الانتقام سيكون موجعًا كما قال سماحة السيد حسن نصر الله سيضحكون قليلًا وسيبكون كثيرًا بإذن الله تعالى“
وختم الشيخ الدكتور القطان ” إن شاء الله الرد من الجمهورية الإسلامية، الإيرانية سيفرح قلوب المؤمنين وسيغيظ الكافرين والمنافقين بإذن الله تبارك وتعالى والنصر المؤزر آت آت لا محال، وسنصلي إن شاء الله تعالى، كما اجتمعنا الآن سنجتمع في القدس الشريف بإذن الله، وسنصلي في المسجد الأقصى في أولى القبلتين، وثالث الحرمين بإذن الله عز وجل ” .
___________________