سيادة المطران عطا الله حنا : معاناة الفلسطينيين لا يمكن وصفها بالكلمات.
إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين
قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة:
( أن المجازر والجرائم في غزة مستمرة ومتواصلة ناهيك عما يحدث في الضفة الغربية من اقتحامات واعتقالات واغتيالات في بلدات ومحافظات وقرى فلسطينية.
أما سياسة الفصل العنصري فحدِّث ولا حرج فباتت الحواجز العسكرية منتشرة في كل مكان ، وبات الفلسطيني الذي يريد أن ينتقل من مدينة إلى أخرى يجب أن يفكر جيداً فلربما لا يصل لأنه سيرى أمامه حواجز توصد الطريق) .
وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:
معاناة الفلسطينيين لا يمكن وصفها بالكلمات فغزة فيها كارثة مروعة وفي الضفة استهداف غير مسبوق للفلسطينيين في كافة تفاصيل حياتهم وكذلك في القدس .
أما العالم الذي يدعي التحضر والدفاع عن حقوق الإنسان فهو يتفرج على الفلسطينيين الذين يقتلون و يُنكل بهم و يُستهدفون بشكل مروع ولا نسمع إلا بعض البيانات الخجولة وبات الفلسطينيون لا يصدقون كثيراً ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
ففي بعض الأحيان تنشر أخبار ومواقف وتصريحات ولكن الواقع يكون مغاير والمواقف تكون عكس ذلك .
ويبدو أن سياسة التضليل الإعلامي هي جزء من الحرب وجزء من المؤامرة والمخطط الذي يستهدف شعبنا في كافة تفاصيل حياته.
مشاهد النكبة تتكرر في غزة وفي الضفة الغربية ، أما آن لهذه المعاناة ان تتوقف ؟
ولماذا يعامل الفلسطينيون بهذه القسوة وكأنهم ليسوا بشر خلقهم الله كما خلق كل إنسان في هذا العالم؟ .
الفلسطينيون بشر خلقهم الله وهم يستحقون الحياة التي يستحقها كل إنسان في هذا العالم ونرفض أن يتم التعامل مع الفلسطينيين بهذه القسوة وبهذه العنجهية وهنالك من يعتقدون في دولة الاحتلال بفكرهم العنصري الفاشي أن الفلسطينيين حيوانات بشرية لا يستحقون الحياة .
أعتقد بأن هذا الفكر العنصري الفاشي يجب أن يواجه وأن يرفض من كل الأحرار في هذا العالم ولا يجوز القبول باستمرارية هذه المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني .
وأكد سيادته:
نداؤنا و مطلبنا الأول والأخير والوحيد في هذه الأيام بأن أوقفوا العدوان عن شعبنا في غزة وفي الضفة.