
ارتفاع حاد في النوبات القلبية بين نساء الشرق الأوسط بنسبة 50% يكشف عن فجوات تأمينية مقلقة
● امرأة من كل عشر نساء تقدمن بمطالبات لمزايا الحياة بسبب أمراض القلب من المدخنات، وفقاً لتقرير جديد صادر عن شركة زيورخ العالمية للتأمين على الحياة
● متوسط تغطية التأمين على الحياة للرجال أعلى بنسبة 88% من متوسط التغطية للنساء
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 مايو 2025: كشف تقرير جديد للمستهلكين أصدرته شركة زيورخ العالمية للتأمين على الحياة – الشرق الأوسط عن ارتفاع مقلق في حالات الإصابة المبكرة بأمراض القلب والأمراض الحرجة، مصحوباً بفجوة كبيرة في التغطية التأمينية قد تعرض معظم النساء لمخاطر مالية جسيمة. وذلك في تحذير صارخ للنساء في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأظهر تقرير مطالبات العملاء المدفوعة لعام 2025، الصادر عن شركة زيورخ العالمية للتأمين على الحياة التابعة لمجموعة زيورخ للتأمين، زيادة بنسبة 50% في عدد مطالبات الوفاة الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية بين النساء منذ عام 2020. ويثير هذا الارتفاع قلقاً بالغاً في الأهمية خاصة لارتباطه بتزايد عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة، مثل التدخين وقلة النشاط البدني، التي أصبحت أكثر شيوعاً بين النساء من مختلف الأعمار. ومن اللافت أن امرأة من كل عشر نساء تقدمت بمطالبات لمزايا الحياة لأمراض القلب كانت مدخنة.
يستند التقرير على بيانات مطالبات المزايا الحياتية والتغطية التأمينية على الحياة المقدمة بموجب سياسات التجزئة والجماعية لشركة زيورخ خلال الفترة من 2022 إلى 2024، مسلطاً الضوء على تحول ملحوظ في ملف المطالبين ومستوى جاهزيتهم. وقد بلغت قيمة مطالبات العملاء التي دفعتها زيورخ أكثر من 241 مليون دولار أمريكي هذا العام، مقارنة بـ210 ملايين دولار في العام السابق.
وعلى الرغم من تصاعد المخاطر، لا تزال معدلات الوعي والتغطية التأمينية دون المستوى المطلوب. وأشار التقرير إلى أن ثلاثة من كل خمسة نساء يمتلكن تغطية تأمينية على الحياة تقل عن 200 ألف دولار أمريكي. كما أن متوسط التغطية التأمينية على الحياة للرجال أعلى بنسبة 88% من متوسط التغطية لدى النساء. وفي الأسر التي تعتمد على دخل النساء أو تقودها مالياً، قد يؤدي هذا التفاوت إلى تعريضها لمخاطر مالية كبيرة في حال وقوع أي طارئ.
الأزمات الصحية تضرب في سن مبكرة غير مسبوقة
قد يعتقد البعض أن الأمراض الحرجة مثل السرطان والوفاة تحدث عادة في مراحل متقدمة من العمر، إلا أن بيانات زيورخ تكشف واقعاً مختلفاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فقد تم تقديم مطالبات تغطية الحياة من قبل أفراد لا تتجاوز أعمارهم 27 عاماً، ومطالبات تأمين الأمراض الحرجة من سن 23 عاماً فقط. والأكثر إثارة للانتباه هو تقديم مطالبة مرض حرج لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات، مما يؤكد أن لا فئة
عمرية بمنأى عن المخاطر. ويعكس هذا التحول نحو المطالبين الأصغر سناً فجوة في الإدراك، حيث لا يزال الكثيرون يعتبرون التأمين أمراً يمكن تأجيله إلى مراحل لاحقة من الحياة.
وفي غياب التغطية التأمينية، قد يؤدي فقدان أحد الوالدين أو المعيل المالي إلى ضغوط مالية فورية، إذ تستمر التزامات مثل الإيجار، ورسوم المدارس، والديون، وتكاليف المعيشة اليومية، رغم توقف الدخل. ويسلط تقرير زيورخ الضوء على تزايد هذه الحالات، حيث لا يزال السرطان وأمراض القلب من الأسباب الرئيسية لمطالبات الوفاة في المنطقة، وتمثلان معاً نحو 50% من إجمالي هذه المطالبات.
وتكشف أحدث بيانات زيورخ أن الأزمات الصحية تظهر في أعمار أصغر من المتوقع، حيث يبلغ متوسط عمر مطالبات التغطية التأمينية على الحياة 52 عاماً فقط، ومتوسط عمر مطالبات الأمراض المميتة 51 عاماً. وبينما كان أكبر عمر لمطالبة وفاة 80 عاماً، كان أصغرها 27 عاماً فقط. وهذه الأرقام تعكس واقعاً جديداً يتطلب إعادة النظر في التخطيط المالي والتأميني.
وفي معرض تعليقها على نتائج التقرير، قالت شيلبا تشيتاناند، رئيسة قسم التوزيع بالتجزئة في زيورخ الشرق الأوسط: “في أصعب مراحل الحياة، نحرص على أن نكون شريكاً موثوقاً يوفر الدعم اللازم للعائلات في وقت حاجتها الأكبر. على مدار السنوات الثلاث الماضية، قمنا بسداد 98% من مطالبات الحياة عبر 73 دولة، وعندما تتوفر جميع الوثائق المطلوبة، يتم تسوية معظم المطالبات خلال 72 ساعة. إن الدعم السريع يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً.”
الاستعداد المبكر ضرورة لا مفر منها
تشير بيانات مطالبات زيورخ إلى تصاعد المخاطر الصحية وتشخيص الأمراض في مراحل مبكرة، كما تعكس تحولاً في سلوك المستهلكين، حيث بدأ عدد متزايد من سكان الشرق الأوسط باتخاذ خطوات استباقية لحماية أنفسهم وأسرهم. ومع ذلك، لا تزال الحماية الشاملة استثناءً وليس قاعدة.
وأكدت شيلبا: “عند مراجعة أرقام صرف المزايا لهذا العام، لاحظنا زيادة حادة على أساس سنوي في مطالبات الحياة والأمراض الحرجة، قد تكون الأكبر منذ عام 2020. وهذا يؤكد أمرين: الحاجة إلى الحماية لم تكن يوماً أكبر من الآن، وأن العديد من العائلات لا تزال متأخرة جداً في اتخاذ الاجراءات اللازمة.”
وتوضح البيانات بجلاء أن المخاطر الصحية تتزايد وتطال الرجال والنساء في أعمار أصغر، ما قد يترتب عليه آثار مالية مدمرة. ورغم ذلك، لا تزال الاستعدادات المالية غير كافية.
سواء كان التشخيص المفاجئ لمرض خطير، أو فقدان أحد الأحبة، أو تزايد مخاطر الأمراض القلبية لدى النساء، فإن الأثر المالي قد يكون بالغ الخطورة على الأسر التي تفتقر إلى الحماية التأمينية المناسبة.
وختمت شيلبا قائلة: “حان الوقت للتحرك الآن. الفحوصات الصحية الدورية، وإدارة عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة، والأهم من ذلك، تأمين تغطية شاملة للحياة والأمراض الحرجة، يمكن أن تحدث فرقاً جوهرياً.”
نبذة عن مجموعة زيورخ للتأمين:
تُعَدُّ مجموعة زيورخ للتأمين (زيورخ) من أبرز شركات التأمين متعددة التخصصات على الصعيد العالمي، إذ تأسست منذ أكثر من 150 عاماً، وتطورت لتشمل خدماتها أكثر من 75 مليون عميل في ما يزيد عن 200 دولة ومنطقة، مع تحقيق عوائد شاملة للمساهمين تُعتبر من بين الأفضل في القطاع.
وتستند رؤية المجموعة إلى شعار “معاً نحو مستقبل أكثر إشراقاً”، حيث تُقدِّم خدمات حماية تتجاوز نطاق التأمين التقليدي، بما يساهم في تعزيز مرونة عملائها وقدرتهم على مواجهة التحديات. ومنذ عام 2020، يدعم مشروع “غابات زيورخ” جهود إعادة التشجير واستعادة التنوع البيولوجي في الغابة الأطلنطية بالبرازيل.
وتوظف المجموعة أكثر من 63,000 موظف، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة زيورخ السويسرية. كما تُدرَج شركة زيورخ للتأمين المحدودة (ZURN) في بورصة الأوراق المالية السويسرية، وحاصلة على برنامج المستوى الأول لإيصال الإيداع الأمريكي (ZURVY)، والذي يتم تداوله خارج البورصة في مجموعة أو تي سي ماركتس.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة .www.zurich.com
نبذة عن زيورخ العالمية للحياة
زيورخ العالمية للحياة هي جزء من مجموعة زيورخ للتأمين وتم تأسيسها في جزيرة مان، وهي مرخصة من قبل هيئة الخدمات المالية في جزيرة مان ولها فروع مسجلة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومرخصة من قبل مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي. وهي مسجلة (رقم التسجيل 63) بموجب القانون الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة رقم 6 لعام 2007، وتدير أنشطتها في دولة الإمارات العربية المتحدة بموجب هذا القانون.
يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول زيورخ العالمية للحياة على www.zurich.ae.