20
مايو
في رقبتي أمانة دم 171 شهيدا ومئات الجرحى الذين لم يبخلوا يوماً على وطنهم" أنحني خجلاً امام دماء رفاقي وأمام دموع أهاليهم وأخجل من دمائهم التي ذهبت ليبقى الزعماء محميين في بيوتهم وبعد عدة سنين ها هم الزعماء يجرّدون الابطال من حقوقهم". حمّلني أهالي الشهداء أمانة دموعهم وحرقة قلبهم وأمانة إستكمال المسيرة والقضية التي اشتشهد أولادهم لأجلها، وحمّلني الشعب يوم انتخابي كنائب أمانة وعودهم وأمالهم، بلبنان البلد الجديد الذي يحفظ حقوق الشعب ويدافع عن كل مواطن، ويؤمن العيش الكريم تعهدت على الإنتفاض على الوضع القائم ووعدت بشن معركة هجومية على الفساد كما كنت في كل معاركي العسكرية، بهدف بناء دولة…