“أميرة القلوب “هكذا وصفها مَن عرفها عن قرب وملكة عرش الإنسانية مِن الذين عرفوها وشاهدوها من خلال الشاشات العربية ، تملك شغفاً في العطاء وتعتبره نقطة تلاقي الإيمان والسعي من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية لأبناء وطنها ، تُنير الظلام الدامِس على الأُسَر الأكثر فقراً في أعظم عطاء ممكن أن تقدمه للآخرين فيشرِقُ الرب ومجده عليها من حيث لا تدري حباً ومحبةً ونوراً وبرَكة لتكون المرأة الفاضلة في زمنٍ قلّت فيه الإنسانية وما أعظم أن تكون المرأة مثالاً لعائلتها يُحتذى بها بإيمانها وطموحها وجُهودها وإصرارِها على المشاركة والعطاء في المجتمع وبث السرور والسعادة في قلوب الجميع ، فما كانت برامجها( “داليا والتغيير”و”داليا والتجديد” اللءين حققا اعلى نسبة مشاهدة بالاضافة الى استحواذها على اعجاب واستحسان رواد السوشيل ميديا) سِوى تشجيع الأخرين للحذو حذوها والسير قُدماً نحو ما أمرنا به الرب وما نصّت عليه كل الكُتب السماوية وفي كل لقاءتها وحواراتها نجد أن الإنسان محور الحدث ، بحيث تظهر في البرامج الخاصة بها في ثياب عادية جداً وتُشرِف بنفسها على ورش العمل في إعادة التأهيل عند العائلات المُتضررةوالتي لا حول لها ولا قوة إلا رب العالمين ،من دون تبرج واستعراض ، وهمها الوحيد متابعة العمل وتوثيقه بحيث يكون التركيز كله على العمال خطوة تلو الخطوة لإكمال متطلبات البرنامج الذي يُعتَبر الأكثر مشاهدة والأكثر فاعلية في ترميم مشاعر وجبر خواطر اللبنانين كلهم على وجه التعبير فنراها ترسم في عيونهم الأمل والفرح والسعادة والطمأنينة وبأن ما زال في لبنان أيادٍ بيضاء وقلوباً رحيمة وما تُشدد عليه أميرتنا دائماً هو أن الوطن ليس أرضاً فقط ، بل هو أرضاً وشعباً ، من أسرة الموقع ومني أنا تحديداً إبتسام غنيم لكِ مني عزيزتي كُل معاني الشكر والتقدير والاحترام والعرفان والإمتنان على ما تقومين به في سبيل هذا الإنسان الضعيف من جهود كبيرة ومضاعفة في هذا الوقت العصيب الذي يمر به لبنان ومن يجب أن يُمنَح وسام الشرف من أعلى منصب في الدولة هو أنتِ ومن يجب أن تُفتَح له كل الأبواب هو أنتِ ، نتابعك وننتظر برنامجك الذي يرفع عندنا هرمون السعادة ، كما ثبت علمياً أن العطاء يرفع عند الإنسان هومون السعادة حتى ولو كنا نشاهدك من خلف شاشة الجديد الذي نكن له كل المحبة والتقدير والاحترام.