تنظّم هيئة الأفلام (غداً) في مدينة تبوك الجولة الرابعة من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «التقنية وتجربة مشاهدة الفيلم”، بالتعاون مع جامعة تبوك، وتقدمها كمساحةٍ واسعة من الحوارات السينمائية التي تُعزز مفهوم النقد السينمائي بأشكاله المختلفة بين النقاد، والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُنّاع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما، ويمكن للمهتمين الاطلاع على مزيدٍ من التفاصيل، والتسجيل بالملتقى عبر الرابط: https://engage.moc.gov.sa/fcf-tabuk
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف عن ملتقى تبوك: “سُعداء بتواجدنا في مدينة تبوك، للقاء جمهور السينما والنقاد والمهتمين بصناعة الأفلام عبر هذه الجولة من الملتقى، والذي نسعى من خلالها لمناقشة الدور المتصاعد للتقنية في صناعة الأفلام، وأثرها على قراءة المتلقي للمشهد السينمائي”.
وسيضم الملتقى برنامجاً متنوعاً من الفعاليات للتعرّف على التقنية، وتأثيرها في عالم السينما، كما تتخلله ورشة عمل متخصصة بالمؤثرات البصرية، وعروض تقديمية حول دور التقنية في خلق عوالم سينمائية افتراضية خيالية وواقعية، إضافةً إلى جلسات حوارية يشارك فيها نخبة من الباحثين والنقاد والأكاديميين والفنانين المحليين والعالميين. ويلي ذلك عرض سينمائي للفيلم الأمريكي (Blade Runner)، مصحوباً بجلسةٍ حوارية تحليلية للفيلم.
وكانت جولات ملتقى النقد السينمائي قد بدأت بالجولة الأولى في جدة تحت شعار: «الروحانية في السينما»، ومن ثم توجهت إلى الظهران لمناقشة مفهوم «السينما الوطنية»، وانتقلت بعدها إلى أبها للتعرّف على «المشهدية والفضاء الطبيعي في الأفلام»، لتصل بعد ذلك إلى وجهتها المنتظرة في تبوك، ومنها ستنتقل إلى مدينة بريدة كجولةٍ خامسة في طريقها إلى إقامة المؤتمر الدولي في مدينة الرياض في نوفمبر المقبل تحت شعار “الفيلم والفن في عالم متغير”.
ويُعد الملتقى تجربةً سينمائية محلية فريدة تُمكّن النّقاد، وصانعي الأفلام ومتذوقي السينما من التعرّف بعمقٍ وتفصيل على دور التقنية في تطوير تجربة مشاهدة الأفلام، إضافةً إلى توسّع برنامجه في عقد جلسات وحوارات نقدية لتبادل الآراء والخبرات بين الجمهور والمهتمين والخبراء السينمائيين.