“مشروع وطن الانسان” للتمسك بالعلاقات والروابط الوثيقة مع الدول الصديقة
عقد المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء.
جرى خلال اللقاء نقاش حول واقع ومستقبل لبنان وسط التهديدات التي يواجهها، وتحدّيات الاستمرار والصمود التي يواجهها اللبنانيون في ظلّ انهيار الدولة. وفي الختام، صدر عن المجتمعين البيان التالي:
1- في ظّل الحرب القائمة وما يتعرّض له جنوب لبنان، يجدّد “مشروع وطن الإنسان” إدانته للجرائم التي تطال اللبنانيين بأرواحهم وبأرزاقهم، ويؤكّد أنّه بقدر تمسّكنا بحقّنا في الدفاع عن لبنان، نتمسّك في الوقت عينه بالحفاظ على علاقاتنا وروابطنا الوثيقة مع الدول الصّديقة وخاصّة التي لها تاريخ في الحرص على لبنان واللبنانييّن على مرّ الأزمات. ويعتبر أنّ توثيق العلاقة بين لبنان والمجتمع الدوليّ، وخصوصاً الإتحاد الأوروبيّ ودوله، يقع في صلب المصلحة الوطنية العليا حافظاً لتاريخ الكيان واستقراره.
2- يدعو “مشروع وطن الإنسان” إلى النظر نحو التاريخ القريب، حيث يتبيّن أن الرصيد اللّبنانيّ في حساب القضيّة الفلسطينيّة هو الأكبر في عالمنا العربيّ، في الوقت الذي يلامس رصيدنا الماليّ والاقتصاديّ والمعيشيّ، مع مواطنينا، الصفر. وقد آن الوقت ليكون التحرّك باتجاه ترتيب أولويّات البيت الداخليّ واستعادة التوازن وتجنّب الحرب الشاملة. إنّ لبنان الرسميّ كما الشعب اللبنانيّ هما طلاّب سلام وأولويتهما ومصلحتهما فوق كلّ اعتبار.
3- يلاحظ المجلس التنفيذيّ أنّ عودة الدولة واستفاقتها بعد إقرار الموازنة الأخيرة، لم تأت بقدر أمنيات وطموحات المواطنين، بل تبدو اليوم كأنها أداة لإقتناص مال ما تبقّى من اقتصاد شرعيّ دون تقديم أيّ خدمة بشكل مباشر أو غير مباشر. المستهجن أنّ الأموال التي تجبى، تذهب في قسم كبير منها لخدمة مصالح غير مصلحة الاقتصاد الوطنيّ العام.