مهرجان جمعية الفيلم يعلن جوائز دورته الخمسون “اليوبيل الذهبي”
أقيم منذ قليل حفل ختام مهرجان جمعية السينما المصرية السنوي في دورته الخمسون تحت شعار ” تحيا المقاومة لتحيا فلسطين” في سينما رينيسانس بحضور نخبة من رجال الصحافة والإعلام وصناع السينما، وقد بدأ الحفل بكلمة رئيس المهرجان مدير التصوير الأستاذ محمود عبدالسميع والذي رحب بجميع الحضور، قائلا ” خمسون عاماً يُقام هذا المهرجان بلا توقف رغم كل الظروف بفصل جميعة الفيلم وأعضائها ومجلس إدارتها”.
وأضاف قائلا أن المهرجان يُقام دائما في بداية العام ولكن لظروف طارئة تأجل إلى يوليو، وشعار المهرجان نحو سينما مصرية مصرية ولكن هذا العام تمت إضافة شعار تحيا المقاومة لتحيا فلسطين وذلك للظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وبعدها اعتلى المسرح د. خالد عبدالجليل كنائباً عن وزير الثقافة حيث نقل في كلمته تحية وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو، ثم قال أن هذا المهرجان مدرسة لتعليم الثقافة وجميع الفيلم هي مدرستنا عبر السنوات، ولابد أن نشكر الأستاذ محمود عبدالسميع للوصول بهذا المهرجان للدورة الخمسون، وفي هذا العيد نحيي كل أعضاء جميعة الفيلم ولجنة التحكيم.
وبعد انتهاء كلمته صعد المسرح بجانبهم المخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية حيث قال إن جمعية الفيلم اسم له بريق خاص في حياتهم وخاصة عندما كانوا طلبة فلقد تعلموا عل أيديهم، لذلك نوجه الشكر لهم لخروجهم بالمهرجان بهذا الشكل في هذه الظروف الصعبة، وبدأ حفل التكريم وتوزيع شهادات المهرجان.
وقد بدأت التكريمات بنجوم زمن الفن الجميل، أحد أشهر رواد الصحافة الفنية، وحارس ذاكرة مصر الفنية، اسم المؤرخ السينمائي حسن إمام عمر وتسلم شهادة تكريمه ابن أخيه الأستاذ إمام عمر
اسم المخرج والسيناريست والفنان السيد بدير وتسلم شهادة تكريمه ابنه الأستاذ سامي السيد بدير
صاحب البصمة البارزة في السينما العربية وشيخ المخرجين المصريين والعرب، اسم المخرج هنري بركات وتسلم شهادة تكريمه ابنته السيدة راندا هنري بركات، والتي قالت عن والدها أنه أحد أعمدة السينما المصرية وشيخ المخرجين العرب حيث ترك بصمة كبيرة من خلال أفلامه وأصبحت أعماله خالدة لذا وجهت شكرها لرئيس مهرجان جمعية الفيلم وكل من شارك في هذا التكريم.
اسم النجمة هند رستم ويتسلم شهادة تكريمها ابنتها الأستاذة بسنت رضا. وبعدها أخذ المكرمين صورة تذكارية على المسرح.
ثم أعلنت مذيعة الحفل عن بدء تكريمات رموز السينما لهذا العام، رئيس جمعية نقاد السينما المصريين.
الكاتب والسينارست عاطف بشاي. الملحن والمؤلف الموسيقي راجح داوود. الموزع السينمائي الكبير أنطوان زند ويتسلمها عنه نجله شادي أنطوان زند. الكاتب والناقد الفني سمير غريب. النجم الفنان أحمد بدير. النجمة الفنانة إلهام شاهين. الكاتب والناقد السينمائي أحمد شوقي ويتسلمه عنه الناقد السينمائي محمد طارق.
وقال الأستاذ عاطف بشاي أنه سعيد بهذا التكريم والذي يهديه لفتيات فرقة بانوراما البرشا في المنيا، فجائزتهم تثبت أن التنوير الحقيقي يصنعه الفن الحقيقي.
بينما قال الفنان أحمد بدير في كلمته أنه سعيد بهذا التكريم في مهرجان جمعية السينما في اليوبيل الذهبي، لذا وجه السكر لمديره الأستاذ محمود عبدالسميع كما أنه سعيد بشعار المهرجان هذا العام تحيا المقاونة لتحيا فلسطين وقد أهدى التكريم لحفيده ياسين.
وشكر الأستاذ سمير غريب مدير التصوير ورئيس المهرجان محمود عبدالسميع على هذا التكريم الذي فاجئه، وتمنى عودة السينما المصرية للصدارة كما كانت.
وقالت الفنانة إلهام شاهين إنها تشعر بالفخر على تكريمها في اليوبيل الذهبي، كما أثنت على اختيار شعار المهرجان هذا العام وتمنت في العام المقبل أن تنتهي الحرب ونحتفل بعودة الدولة الفلسطينية.
وبعدها طلب الأستاذ محمود عبدالسميع من الحضور الوقوف دقيقة حداد على روح مدير التصوير عصام فريد الذي رحل عنا منذ أيام.
وبدأت بعدها تكريمات الأفلام العربية والتي أضافها المهرجان في لائحته منذ سنتين، حيث يُكرم أفضل ثلاث أفلام عربية بشهادات تقدير.
وقد تسلم شهادة فيلم حمى البحر المتوسط المنتج محمد حفظي، وتسلم شهادة فيلم ” وداعا جوليا” المنتج والمخرج أمجد أبو العلا والممثل نزار جمعة والمونتيرة هبه عثمان، وشكر المخرج أمجد أبو العلا مصر على استضافتها للشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة. وبعدها تسلم شهادة فيلم علم الموزعة شاهيناز العقاد.
وبعدها بدأت تكريمات الأفلام المصرية التي تنافس في مسابقة المهرجان، حيث صعد لجنة تحكيم المهرجان إلى خشبة المسرح وهم دكتور رانيا يحي عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، دكتور رحمة منتصر المونتير السينمائي وأستاذ المونتاج بمعهد السينما، الأستاذ طارق الشناوي الناقد السينمائي، الأستاذ عادل الأعصر المخرج السينمائي، الأستاذ عمر عبد العزيز المخرج السينمائي ورئيس اتحاد النقابات الفنية، الأستاذة ماجدة موريس الناقدة السينمائية، الأستاذ مجدي كامل مهندس الصوت والمكساج والذي اعتذر عن الحضور لظروف سفره، دكتور محسن أحمد المخرج ومدير التصوير السينمائي، دكتور محمود محسن مهندس الديكور السينمائي وأستاذ الديكور بمعهد السينما، دكتور وليد سيف الكاتب والناقد السينمائي، الأستاذ هاني لاشين المخرج السينمائي (رئيس لجنة التحكيم)، والتقط الجميع صورة تذكارية وأعلنوا عن الجوائز التي جاءت على النحو التالي:
جائزة أحسن مكساج صوت فاز بها المهندس طارق علوش
عن فيلم بيت الروبي، وفاز بجائزة أحسن ديكور المهندس أحمد فايز عن فيلم بيت الروبي.
بينما فاز بجائزة أحسن موسيقي الموسيقار خالد حماد عن فيلم بيت الروبي، وفاز بجائزة أحسن مونتاج المونتيرة سارة عبد الله عن فيلم ١٩ ب.
فيما فاز بجائزة أحسن تصوير مدير التصوير حسين عسر
عن فيلم بيت الروبي، وفاز بجائزة أحسن إخراج المخرج أحمد عبد الله السيد عن فيلم ١٩ ب.
وفاز بجائزة خاصة في التمثيل الفنان طه الدسوقي عن فيلم ڤوي ڤوي ڤوي.
وفاز بجائزة أفضل ممثل دور ثاني الفنان كريم محمود عبد العزيز عن فيلم بيت الروبي وتسلمها عنه الأستاذ حسين عسر.
وفازت بجائزة أحسن ممثلة دور ثاني الفنانة حنان يوسف
عن فيلم ڤوي ڤوي ڤوي.
بينما فاز بجائزة أحسن ممثل دور أول الفنان كريم عبدالعزيز عن فيلم بيت الروبي وتسلمها عنه الأستاذ عبدالجليل حسن.
وحاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة مدير التصوير مصطفى الكاشف عن فيلم ١٩ ب وتسلمها عنه المنتج محمد حفظي.
وحاز على جائزة الإمتياز في التمثيل الفنان سيد رجب عن فيلم ١٩ ب وتسلمها عنه المخرج أحمد عبدالله السيد، بينما فاز بجائزة العمل الأول المخرج عمر هلال عن فيلم ڤوي ڤوي ڤوي، وفاز بجائزة أفضل فيلم ١٩ ب للمنتج محمد حفظي، أما أفضل فيلم بإستفتاء الجمهور فقد فاز به فيلم وش في وش للمخرج وليد الحلفاوي.
التقط جميع المكرمين صورة تذكارية وبدأ بعدها عرض فيلم الختام ” اللعب مع العيال” للمنتج هشام عبدالخالق وبطولة محمد إمام، باسم سمرة، أسماء جلال ومن تأليف وإخراج شريف عرفة وإنتاج هشام عبدالخالق .