أعلنت شركة فيليب موريس إنترناشيونال اليوم أنها ستبدأ تسويق Lil SOLID 2.0 البديل الخالي من الدخان من KT&G، الذي تطرحه “IQOS” في لبنان. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اتفاقية تم توقيعها في شهر كانون الثاني (يناير) من عام 2020 بين شركة فيليب موريس إنترناشيونال وKT&G، الشركة الرائدة للتبغ والنيكوتين في كوريا الجنوبية. ووفقاً لذلك، سوف تطلق شركة فيليب موريس إنترناشيونال جهاز “ليل سوليد 2.0” من شركة KT&G ومواد الاستهلاك المرافقة Fiit، وهي عبارة عن لفائفتبغ، في لبنان.
يقوم جهاز “LIL SOLID2.0” بتسخين التبغ الحقيقي بواسطة دبوس من الفولاذ المقاوم للصدأ لتوليد رذاذ بدون دخان أو رماد أو نار. ويسمح الجهاز بثلاثة استخدامات متتالية وما يصل إلى 25 استخداماً بشحنة واحدة[1]. سيتم تقديم جهاز “ليل سوليد” بواسطة “IQOS” مما يغني مجموعة فيليب موريس إنترناشيونال الحالية المتضمنة للبدائل الخالية من الدخان في لبنان، والتي تشمل نظام تسخين التبغ “IQOS” المتوفر في السوق منذ شباط (فبراير) 2020.
وفي هذا الصدّد، قال تايلان سوير، المدير العام لشركة فيليب موريس لبنان: “نطمح في شركتنا إلى أن يقوم جميع المدخنين البالغين الذين قد يستمرون في التدخين بالتحوّل في أقرب وقت ممكن إلى بدائل أفضل والتخلي عن السجائر لصالح صحتهم والصحة العامة والمجتمع ككل. ونحن نرى إن التمدّد المستمر لمنتجات KT&G خارج كوريا الجنوبية سيعمل على إكمال مجموعتنا القوية الخالية بالفعل من الدخان، مما يوفر للمدخنين البالغين تشكيلة أوسع من الخيارات المتعلقة بالذوق والسعر والتكنولوجيا”.
تخضع منتجات KT&G التي سيتم توزيعها بواسطة فيليب موريس إنترناشيونال خارج كوريا الجنوبية، مثل “LIL SOLID2.0” و Fiit، إلى تقييم دقيق قبل التسويق للتأكد من أنها تفي بالمتطلبات التنظيمية المعمول بها في الأسواق التي يتم إطلاقها فيها، بالإضافة إلى تلبيتها لمعايير شركة فيليب موريس انترناشونال العالية للإثبات العلمي لتأكيد عدم وجود احتراق وإنخفاض كبير في انبعاثات المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر الا انها لا تخلو من المخاطر.
وتُعدّ هذه الخطوة إنجازاً هاماً في مسيرة توفير مستقبل خالٍ من التدخين حيث يتم استبدال السجائر ببدائل خالية من الدخان والتي تعد خياراً أفضل من السجائر للمدخنين البالغين الذين قد يستمرون في التدخين. ومع استمرار جهاز “آيكوس” تبوّأ مركز العلامة التجارية الرائدة ضمن الفئة الخالية من الدخان لشركة فيليب موريس إنترناشيونال، يمكن لهذا التعاون أن يقدم للمدخنين البالغين المزيد من الخيارات البديلة عن التدخين ودفع تسريع اعتماد المنتجات الخالية من الدخان من قبل هؤلاء البالغين الذين قد يستمرون في التدخين.
ريادة فيليب موريس إنترناشيونال لتحقيق مستقبل خالٍ من الدخان
تتبوأ شركة فيليب موريس إنترناشيونال دوراً قيادياً في السعي لإحداث تحول حقيقي في صناعة التبغ من أجل خلق مستقبل خالٍ من الدخان واستبدال السجائر في نهاية المطاف بمنتجات خالية من الدخان لصالح المدخنين البالغين الذين لا يودّون الإقلاع عن التدخين، وخلق قيمة أفضل للمجتمع والشركة ومساهميها. فيليب موريس إنترناشيونال هي شركة عالمية رائدة في مجال تصنيع وبيع السجائر وغيرها من المنتجات الخالية من الدخان، والأجهزة الإلكترونية وملحقاتها، إضافة إلى المنتجات التي تحتوي على النيكوتين في أسواق خارج الولايات المتحدة الأميركية. بالإضافة إلى ذلك، تلقت نُسخ من جهاز ” IQOS Platform 1 والمواد المستهلكة الخاصة بالجهاز من شركة فيليب موريس إنترناشيونال ترخيص للتسويق من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية وفق نتائج التقييم الشامل قبل الطرح السوقي. كما سمحت إدارة الغذاء والدواء بتسويق نسخة من IQOS وموادها الاستهلاكية كمنتج تبغ معدل المخاطر (MRTP)، إذ ارتأت انّ نظام تعديل التعرض لهذه المنتجات مناسب لتعزيز الصحة العامة. إضافة إلى ذلك، تعمل الشركة على تصنيع منتجات مستقبلية خالية من الدخان والتي رغم أنها ليست خالية من المخاطر تعد خيار أفضل بكثير من مواصلة التدخين التقليدي. ومن خلال تكريس القدرات متعددة التخصصات في تطوير المنتجات، وتوفير المرافق الحديثة والدراسات والبراهين العلمية، تهدف الشركة إلى توفير منتجات خالية من الدخان تلبي تفضيلات المدخنين وتتماشى مع المتطلبات التنظيمية الصارمة. وتضم مجموعة منتجات ” IQOS الخالية من الدخان منتجات لتسخين التبغ بدل حرقه، ومنتجات بخار النيكوتين، ومنتجات النيكوتين الفموية. واعتباراً من 30 أيلول/سبتمبر 2021، تشير تقديرات فيليب موريس إنترناشيونال إلى أن منتجات الشركة الخالية من الدخان أصبحت متاحة للبيع في 70 سوقاً في مدن رئيسية أو على مستوى البلاد، وأن هناك حوالي 14.9 مليون مدخن بالغ حول العالم قد تحولوا إلى منتج الشركة “آيكوس” IQOS وتوقفوا عن التدخين التقليدي.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقعين الإلكترونيين www.pmi.com و www.pmiscience.com
[1] يمكن أن يختلف عدد الاستخدامات وفقًا لبيئة الاستخدام وحالة البطارية.