تقنياً وعلمياً، الخط ٢٩ هو الخط الوحيد الذي ينطلق وفق القانون الدولي من المعلم البري في رأس الناقورة وفق حدود لبنان البرية المرسمة سنة ١٩٤٩، اما باقي الخطوط فهي رسمت بحراً من دون الانطلاق من المعلم البري المذكور!
وللتنبيه والتحذير، فالخط ٢٣ لا ينطبق مع معلم رأس الناقورة كنقطة حدود برية بل يقع قبلها شمالاً بثلاثين متراً، فتكون خسارة لبنان من خلاله برية وبحرية، وهذا ما يرتب تداعيات كبيرة!
هذا بالشق التقني، اما بالموقف والمبدأ والقناعة، فممنوع التفريط بأي حق من حقوق لبنان وأي شبر من حدوده ان في البر وان في البحر!
وعليه، مطلبنا واضح باقرار الخط ٢٩ كخط حدود وحق، والموضوع ليس موضوع حقول فقط انما موضوع سيادة وحدود!
|