تطبيقا لمضامين نظامها الأساسي، عقدت الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، جمعــها العـــام العـــادي والانتخـــابي برسـم الموسمين الرياضيين 2018 – 2019 و 2019 –
عرف الجمع العام حضور المكتب المديري للجامعة الذي ترأسته سلمى بنانــي، وممثل القطاع الوصي بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد الراجــي وممثل عن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، محمد بالماحــي، إضافة إلى حضور غالبية الجمعيات المنخرطة بالجامعة وممثلي العصب الجهوية.
وبعد التحقق من الصلاحيات ومن توفر النصاب القانوني، استُهِلَّ الجمع بكلمة افتتاحية لرئيسة الجامعة، رحبت من خلالها بالحضــور. ليتم بعدها الاطّلاع على محضــر الجمع العــام الســابق وتعييــن كل من صــوريا جبــران والحسيــن لمعلم لفحص الأصوات ومراقبة المحاضر.
وبعد التداول في التقريرين الأدبـــي والمالـــي للموسمين الرياضييـــن 2018 – 2019 و 201
انتقل بعدها الجمع إلى انتخاب أعضاء المكتب المديري الجديد للجامعة، حيث تمّت المصـــادقة بالإجمـــاع على اللائحــة المرشّحـــة الوحيـــدة خلال هذا الجمع التي ترأستـــها سلمى بنانــي. وبعد تجديد الثّقة فيها، قدّمت سلمى بنانــي مشــروع ميزانيتـــها الماليـــة للمــوسم المــوالي وما يتماشى مع الاستراتيجية التي تنوي نهجها خلال مدة ولايتها على رأس الجامعة.
وبعد المصادقة بالإجماع على لائحة الأجهزة التأديبية والمركزية للجامعة، فُتح النّقاش من أجل التداول ودراسة الاقتراحات والرغبات المقدمة إلى الجمع العام من طرف أعضائه، حيث تطرّق ممثلو الجمعيات والأندية الرياضية إلى التداعيات الاجتماعية والاقتصادية التي خلّفتها جائحة كورونا، والصعوبات المادّية التي أزّمت وضعيتها منذ تلك الفترة، ودعى مختلف المتدخلين، الوزارة الوصية إلى تقديم المساعدة ومواكبة الجمعيات الرياضية والأطر التدريبية من أجل مواجهــة هذه الأضـــرار المادية والاجتمــاعية التي لازالت تلقي بظلالــها عليهم، وقد أشـــادت بعض التدخلات بإنجــازات الجــامعة وحرصــها على التواجد بكـــافة جهـــات ومناطــق المملكة، حيث نوّه بعض الأعضاء الحاضرين بالعمل الكبيــر والاهتمــام المتميز للجامعة بالجهة الشرقية للمملكة بكافة مدنها ودواويرها، وفي هذا الصّدد، أكّدت رئيسة الجامعة سلمى بنانــي على أن استراتيجيتها ترتكز في المحور الخاص بالإشعاع الرياضي على دمقرطة الرياضة لتشمل كافة الشرائح الاجتماعية ومختلف مناطق وجهات المملكة، وأبرزت في معرض حديثها، على أن الإنجازات والتحديات التي ترفعها الجامعة تتطلب دعما أكبر من الوزارة الوصية لتوازي حجم الإكراهات والمتطلبات المستقبلية للجامعة في تطبيق استراتيجيتها، خصوصا بعدما أضحى البريكدانس رياضة أولمبية.
فيما نوّه ممثل اللجنــة الوطنية الأولمبيــة المغربية، محمد بالماحــي بإنجــازات الجامعة على المستــوى الدولي، مؤكدا على دعم ومواكبــة اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية للجـــامعة في تطبيــق مشروعــها الأولمبي. وفي تدخل لــ “محمد الراجــي” أكد على تسجيله لمختلف النقـــاط التي تطرق إليها أعضـــاء الجمعيات والأندية الرياضية في تدخلاتهم، وشدّد في تدخله على ضرورة الالتزام بمقتضيـــات القانون 30.09المتع
وفي نفس السّياق، قدّمت المديـــرة العـــامّة للجامعـــة، حيــاة الباشــا شروحـــات وتوضيحـــات حول الإجــراءات الإداريـــة الخاصـــة بمسطــرة الـتأهيـــل، وأكدت أن ملف نيل الاعتمــاد للجمعيـــات من الملفات المهمة للجامعة والتي تشتغل عليها حاليا، وقبل اختتام أشغــال هذا الجمع تمت تلاوة برقيــــة الــولاء والإخـــلاص المرفوعـــة إلى الملك محمد الســـادس.