قال وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إن الهدف من جولة مجلس القيادة الرئاسي هو إحاطة الأشقاء حول المستجدات في اليمن، وكشف أن المجلس تلقّى دعماً سياسياً كبيراً وتفهما لطبيعة التحديات ووعوداً بدعم اقتصادي.
بن مبارك وفي حديث خاص للتلفزيون العربي، اعتبر أن هناك طرفاً وحيداً مسؤولاً عن إغلاق الطرق في تعز والعديد من المحافظات اليمنية، مشيراً إلى أن الحوثيين يتعاملون مع فتح الطرق في تعز من زاوية عسكرية رغم أنها زاوية إنسانية صرفة، وهم تعنتوا في الهدنة الأولى وفي كل الاجتماعات بخصوص فتح الطرق المغلقة.
وقال بن مبارك: “هناك مشروع أممي بخصوص تعز قبلنا به رغم أنه لا يلبي سقف طموحاتنا، والمبعوث الأممي إلى اليمن لا يزال بانتظار رد الحوثيين على المشروع”.
وأضاف بن مبارك أن المجلس يواجه تحديات عسكرية وأمنية واقتصادية كبيرة بعد سبع سنوات من الحرب المستمرّة، لكنّه سيدفع بكل الوسائل لإحلال السلام في اليمن.
وزير الخارجية اليمني قال إن اللجنة العسكرية والأمنية ستوحد كل المكونات العسكرية تحت مظلة وزارة الدفاع، واعتبر أن أساس الحل السياسي في اليمن هي المرجعيات الثلاثة، وكلّما اقترب الحل السياسي كان الحوثي يماطل لكسب الوقت لأنه يحتاج وقتا أطول لتجييش المجتمع وتغيير هويته الفكرية، بحسب قوله. وكشف أن الفصائل السياسية تطرح مشاريع سياسية كثيرة في اليمن على غرار المجلس الانتقالي، مؤكدا على أنه لا يمكن لأي طرف أن يلغي أي طرف آخر في اليمن.
وأشار بن مبارك إلى وجود حرص أمريكي للدفع نحو إنهاء الحرب في اليمن، مؤكداً على أن المفاوضات الأساسية في الملف اليمني هي بين الحكومة والحوثيين، ولا مباحثات مباشرة بين الحوثيين والسعودية.