جدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حرصه على تعزيز الروابط اللبنانية- الفرنسية في المجالات كافة، وهي القائمة منذ اكثر من قرن من الزمن. واشاد الرئيس عون بالاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لسيادة لبنان، والذي سينعكس ايجاباً على منطقة الشرق الاوسط ككل.
موقف الرئيس عون جاء في برقية وجهها الى نظيره الفرنسي لمناسبة العيد الوطني الفرنسي الذي يصادف اليوم 14 تموز، وجاء في البرقية:
” اتوجه اليكم، لمناسبة العيد الوطني الفرنسي، بالتهاني الحارة والامنيات لفرنسا وشعبها الصديق بالتقدم والازدهار. كما اشدد على حرصي الدائم بتعزيز العلاقات على مختلف الصعد القائمة بين لبنان وفرنسا منذ اكثر من قرن من الزمن، فضلاً عن العلاقة التي تجمعهما ضمن العائلة الفرانكوفونية. وانا على ثقة بأنكم، من جانبكم، تعملون ايضاً على تحقيق الهدف نفسه بهدف الارتقاء بالعلاقات اللبنانية- الفرنسية الى مستويات اعلى، وكما دأبتم على اظهاره بشكل دائم.
واغتنم هذه المناسبة للتعبير عن امتناني للاهتمام الشخصي والمتواصل الذي تعبرون عنه تجاه سيادة وسلامة الاراضي اللبنانية. ان هذا البلد لا يزال يدفع ضريبة كبيرة بسبب الازمات العديدة التي عصفت بهذه المنطقة من العالم، ولكنني على قناعة بأن هذا الاهتمام الخاص سيحمل فوائد مثمرة لمنطقة الشرق الاوسط التي تشهد غلياناً في الوقت الراهن.
واذ اجدد ثقتي بأن اواصر الصداقة التي تجمع بلدينا ستتعزز اكثر فأكثر، وانه بامكان لبنان الاعتماد الدائم على دعم فرنسا في مجالات عديدة، تفضلوا، سيادة الرئيس، بقبول اسمى تقديري
تهنئة بالاضحى
على صعيد اخر، تلقى الرئيس عون برقية تهنئة بعيد الأضحى المبارك من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تمنى فيها لرئيس الجمهورية الصحة والسعادة، وللشعب اللبناني الرفاه والازدها