أسس الفنان الإماراتي الشاب أحمد سيف قاعدة فنية صلبة لنفسه، بعد أن صنع اسماً أصبح متداولاً بين الجمهور الخليجي خاصة والعربي عامة، بعد نجاحه اللافت للإنتباه في فيلم “العم ناجي” بجزئيه ، محققا إيرادات كبيرة خلال عرضه في دور السينما الإماراتية .
وجاء انتشار سيف أكثر على صعيد عربي، بعد عرض فيلم ” العم ناجي” على منصة “نتفليكس” واسعة الانتشار، مما هيء لسيف الولوج إلى بيوت الجمهور، بعمل فني فائق الجودة يعكس أهميته كممثل له وزنه وقيمته الفنية.
يقول الفنان أحمد سيف: “يشكل فيلم “العم ناجي” بجزئيه، طاقة نور كبيرة لي كفنان إماراتي فهو قدمني للناس بطريقة عكست إمكانياتي الفنية تحت إدارة المخرج اللامع أحمد زين، الذي انعكست خبرته الكبيرة والمهمة على جميع نجوم الفيلم، فهو منحنا الفرصة لإبراز طاقتنا الأدائية سينمائياً”.
وتدور قصة الفيلم حول العم ناجي الذي يمتلك مطعما يعتقد بأنه “مسكون””، الأمر الذي يفقده زبائنه، فيستعين بجده الذي يساعده ويفتتح مشروعاً هو الآخر، فيما يتم اختطاف أحد أصدقاء العم ناجي، فتدخل الأحداث في سياق الأكشن والتشويق والإثارة حتى تحل المشكلات في نهاية الفيلم، فيما يقدم الفنان أحمد سيف دور الصديق المتمرد للعم ناجي، ويشاركه بعض الأحداث المثيرة التي يمر بها الفيلم، والتي لا تخلو من الكوميديا والأكشن.
ومن الجدير بالذكر، أن الفنان أحمد سيف، بدأ ممثلاً من المسرح، قبل أن يقدم لوحده عروضاً تفاعلية تنتمي لعروض (الستاند آب كوميدي)، ومن ثم يحقق انتشاراً كبيراً بين الجمهور، مما أهله ليتم اختياره في فيلم “العم ناجي ” وترشيحه لأفلام سينمائية قادمة .”