الدكتورة نزهة الدليمي الأخصائية في الطب التجميلي .. طب التجميل هدفه تشبيب البشرة ومعالجة أعراض الشيخوخة .. عائشة لوجاني

تعتبر الدكتورة المغربية نزهة الدليمي، واحدة من طبيبات التجميل الرائدات في مجال طب التجميل بمدينة الدار البيضاء، حيث تتميز بمصداقيتها في العمل، كما تتمتّع بذوق رفيع وأنامل سحرية احترافية في مجال طب التجميل.
وتعتني الدكتورة وخبيرة التجميل نزهة الدليمي بجمال السيدات من خلال الخدمات التي تقدمها لهن، فكان لقاءنا معها خلال زيارتنا إلى عيادتها المتواجدة بمنطقة سيدي معروف بالدار البيضاء لتسليط الضوء على مسيرتها في مجال طب التجميل والإستفادة من خبراتها ورأيها في عدة مشاكل تعاني منها السيدات مع الاعتناء بجمال المرأة المغربية.
وقالت الدكتورة نزهة الدليمي، أن الطب التجميلي هو عبارة عن مجموعة من الأدوات والتقنيات الهدف منها هو تشبيب ومحافظة البشرة على شبابها ومعالجة أعراض الشيخوخة وإصلاح بعض الاختلالات في جمالية البشرة المكتسبة أو الخلقية، كما أن الهدف من الطب التجميلي هو تأخير أو تجنب اللجوء إلى العمليات الجراحية التي تستدعي غرفة عمليات من تخدير وما ينتج عن ذلك من عواقب ..
وأوضحت الدكتورة نزهة الدليمي، أن الطب التجميلي يمكن أن يقوم به الطبيب للمريض داخل العيادة بسرعة وبدون آلام، كما يمكن للمريض استئناف عمله مباشرة بعد العملية، وبالنسبة للعلاجات التي يقدمها الطب التجميلي، أوضحت الدكتورة نزهة أن العلاجات تتجلى في علاج التجاعيد، علاج الندبات، علاج عيوب الجلد المختلفة، الإحمرار، علاج البقع السوداء، محاربة الترهلات الجلدية، إعادة تشكيل عظام الوجنتين الفم والأنف والوجه، تجميل الجسد بعدة علاجات مختلفة، علاج الشعر، زراعة الشعر تجديد البشرة، وعلاج دوالي الساقين.
وأوضحت الدكتورة نزهة الدليمي كذلك، أنه ليس هناك عمر معين لتصحيح العيوب أو تحسين مناطق معينة من الجسم أو الوجه، فالبشرة هي انعكاس لأسلوب الحياة والعناية بالبشرة تبدأ من الطبق الذي نتناول وذلك بتغدية متوازنة ومتنوعة غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، كذلك تجنب التدخين والكحول والنوم الجيد من حيث الكمية والكيفية، كذلك الاستعمال الروتيني اليومي للبشرة من تنظيف وترطيب واستعمال واقي لأشعة الشمس.
وأضافت الدكتورة نزهة الدليمي، أن الطب التجميلي عرف مؤخرا تقدما كبيرا وذلك بتقديم عدة تقنيات وتطوير عدة آليات في هذا المجال ومن بين التقنيات المزاولة في الطب التجميلي هناك البوتوكس والفيلر، والبوتوكس مادة استعملت قديما في مجال الطب العلاجي قبل استعمالها في طب التجميل، وتقوم البوتوكس بتجميد العضلة لمدة معينة ويتم استعمالها في الطب التجميلي من أجل الحد من بعض حركية الوجه التي ينتج عنها تجاعيد في البشرة مثل الجبهة، والعين، ووسط الحاجبين، وكذلك لتصحيح تجاعيد العنق والابتسامة اللتوية.
أما بالنسبة للفيلر فقد أبرزت الدكتورة نزهة الدليمي أنه عبارة عن مادة تنتجها خلايا الجسم وهذه المادة تتقلص مع الزمن وتقدم العمر وتستعمل لعدة أعراض لتكبير بعض مناطق الوجه من الشفاه أو الخدود والدقن، كذلك تستعمل لتشبيب البشرة، حيث يتم حقنها مباشرة في البشرة بالاضافة إلى بعض الفيتامينات ومضادات الأكسدة.
الدكتورة نزهة الدليمي، أوضحت كذلك أن هناك خيوط شد الوجه التي تستعمل من أجل معالجة بعض ترهلات البشرة وهي نوعين من الخيوط إما خيوط سريعة التآكل، أو الخيوط الدائمة، كما بينت أن هناك مجموعة من أنواع التقشير إما تكون فقط نظارة للبشرة أو تستعمل كذلك لعلاج بعض البقع السوداء في الوجه.
ومن بين العلاجات التي يعتمد عليها كذلك طب التجميل هناك الليزر، حيث أكدت الدكتورة نزهة أن هذا الأخير يتم استعماله في الطب التجميلي لإزالة الشعر بصفة نهائية واستعماله كذلك في تشبيب البشرة، وشد البشرة بدون جراحة، ومعالجة بعض الندبات الناتجة عن حب الشباب أو الناتجة عن الحوادث اليومية، ومعالجة البقع السوداء في البشرة، وإزالة الأوشام … ويتم استعماله كذلك في تجميل ومعالجة ترهلات الجهاز التناسلي عند المرأة.
وأبرزت الدكتورة نزهة الدليمي، بأن طب التجميل وعلاج عدة مشاكل في جسم المرأة يحتاج إلى الممارسة الطبية الفعالة في المقام الأول ثم تأتي الموهبة بعد ذلك.
جدير بالذكر أن الخبيرة في مجال طب التجميل الدكتورة نزهة الدليمي، تعتمد على الطب التجميلي المختلف، مع تقديم نصائح مهمة في الطب التجميلي على الطريقة الصحيحة المتعارف عليها عالميا في هذا المجال، كذلك استعمالها لمواد الطب والتجميل ذات جودة عالية، إذ تعتبر مرجعا يقتدى به في مجال تحسين وجه المرأة وتغيير إطلالتها.