وقعت الجامعة الأميركية في بيروت مذكرة تفاهم مشتركة مع البنك التجاري الكويتي للمبادرة والتعاون المتبادل الذي يتمثل في عقد برامج تدريبية مختلفة لرواد وقادة الأعمال. وجاءت هذه المبادرة رغبة من البنك في الاستفادة من خبرات الجامعة في شتى المجالات لتأهيل الموارد البشرية في البنك من أصحاب المواهب والكفاءات والمرشحين لشغل المناصب القيادية في المستقبل عن طريق إعداد وتصميم عدة برامج تدريبية تسلط الضوء على تنمية مهارات هذه الكفاءات والاستفادة منها بما يخدم مصلحة العمل في البنك.
وقد مثل البنك في التوقيع على هذه المذكرة مدير عام قطاع الموارد البشرية صادق عبدالله، وممثلا عن الجامعة كلا من نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير الدكتور عماد بعلبكي وعميد كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية الدكتور يوسف صيداني.
وفي هذا السياق صرح عبدالله، ” إن البنك التجاري يبدي اهتماماً كبيراً بتدريب وتطوير قيادات المستقبل عن طريق طرح مثل هذه المبادرات بالتعاون مع جامعات عالمية ذات سمعة كبيرة ومخرجات متميزة، حيث يسعى قطاع الموارد البشرية – من خلال تكريس كافة جهوده وتذليل جميع الصعوبات – إلى تدريب وتطوير هذه المواهب وإطلاق القدرات لمواجهة التحديات وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تطوير الأعمال من خلال تدريبهم لشغل المناصب القيادية في المستقبل، حيث تعتبر هذه الاتفاقية نقطة انطلاق للبنك نحو توقيع اتفاقيات أخرى مع جامعات مرموقة لغرض تعزيز وتطوير الموارد البشرية لدى البنك.”
وقال الدكتور بعلبكي، “لأكثر من 155 عامًا، كانت الجامعة الأميركية في بيروت منارة للمعرفة وتنمية رأس المال البشري في المنطقة. نحن نظل ملتزمين بهذه المهمة. تعود علاقتنا بالكويت إلى أكثر من قرن من الزمان حيث مر المئات من المواطنين الكويتيين البارزين بالجامعة الأميركية في بيروت وصارت جامعتهم الأم. كما نفخر بمبادرات الاستشارات والتعليم التنفيذي والتدريب التي نفذتها الجامعة الأميركية في بيروت في العديد من القطاعات في الكويت. وتعد هذه الاتفاقية مع البنك التجاري الكويتي علامة فارقة أخرى في هذه العلاقة طويلة الأمد.”
وقال الدكتور صيداني، “تعزز مذكرة التفاهم هذه التزام كلية سليمان العُليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت بتسهيل تكوين المعرفة في حقل إدارة الأعمال ونقلها. إن معرفتنا بالمنطقة وسلوك الأعمال داخلها تضعنا في موقع ملائم لتطوير الكادر التالي من القادة الفعالين والناجحين. نحن نقدر شراكتنا مع البنك التجاري الكويتي، ونتطلع إلى العمل معًا في تطوير قادة مؤثرين، ليس فقط في مؤسساتهم، ولكن أيضًا في المجتمعات التي يعملون فيها.”