كل يوم جديد يمر ونحن بأمَسّ الحاجة لولادة رئيسٍ للجمهورية ينقذنا من قعر جهنم، ولا يوجد في حقيبة أي مرشح لغاية اليوم مشروع إنقاذ إلا تحديات حزبية فيشعر المواطن معهم إنه يغرق في مستنقع من الصعب نجدته منه ..
فلبنان يمر بحالة فراغ سياسي في غياب المشروع الوطني البديل بعد فشل الأحزاب الحاكمة التي أوصلتنا شراكةً إلى الحضيض واليأس والفقر وقريباً إلى المجاعة بعد هذه الموازنة ورفع سعر الدولار الجمركي ..ولذلك فإن المشروع الإنقاذي لا بد أن يولد من خارج العملية السياسية.
لكن كيف ومن هم المنقذون؟
هل هناك طريقة ليتعافى لبنان من أزمته المالية الراهنة؟
نعم وألف نعم ولا بدّ من بناء نظام اقتصادي جديد مع اعتماد الاصلاح الاقتصادي ضمن مشروع التمويل بالنمو لمعالجة هذا الانهيار على أن يترافق ذلك مع تطبيق إصلاحات سياسية ومؤسساتية ..
إذاً لا شكّ أن لبنان بحاجة ماسّة إلى خطة إنقاذية يُعدّها نخبة من المواطنين بالتعاون مع قيادة الجيش والقضاء كون الأحزاب قد فشلت فشلاً مرعباً في حكم البلاد..
والخوف الذي أوصلونا إليه بعد أن حذّرت منظمة “هيومن رايتش ووتش” من أن ملايين الأشخاص في لبنان معرَّضون لخطر المجاعة، وقد ارتفعت نسبة الانتحار في أوساط الفقراء اللبنانيين بسبب العوز واليأس، إذاً أين هو الحل ومن يملك العصا السحرية لينقذ الشعب؟
مجموعة التمويل بالنمو مستعدة لتقديم ما لديها لإنقاذ الوطن ونحن مستعدون لنحاور من يريد في اجتماع عام أو خاص لشرح فكرة المشروع قبل أن يسيطر علينا اليأس وغول المجاعة والبكاء على الأطلال…
أنقذوا الوطن قبل أن تصبحوا غرباءً فيه أو خارجه ..
ألحل بين أيديكم ..