باستضافة من الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي شارك وفد لبناني متخصص من المستشارين في الاتحاد العربي للانترنت والاتصالات برئاسة الدكتور فراس بكور والامين العام كميل مكرزل في فعاليات ملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة برئاسة الامين العام لجامعة الدول العربية و برعاية سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الامارات العربية المتحدة حيث تم خلال القمة توقيع ثمانية اتفاقيات عربية واعدة خاصة بالاقتصاد الرقمي
و قدضم وفد لبنان النقيب ربيع بعلبكي المستشار الاستراتيجي في الاتحاد والاستاذ علي عبدعلي المستشار الاول والأستاذة نورا المرعبي مستشارة العلاقات العامة
وصدر عن المؤتمر مبادرات مُشرفة للمنطقة العربية وخاصة في مجال التحول والحوكمة الرقمية
كما تم توقيع اتفاق تعاون بين الاتحاد العربي للإنترنت والاتصالات والمنظمة العربية لتكنولوجيات الإتصال والمعلومات بحضور معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية
وذلك خلال فعاليات ملتقى الاتحادات والمنظمات العربية الذي عقد في ابو ظبي – الامارات العربية المتحدة 24 و 25، يناير 2023
وتاتي أهمية هذا الاتفاق انه يؤكد التعاون والتكامل والتنسيق بين الاتحاد الذي يمثل القطاع الخاص وبين المنظمة التي تمثل الحكومات في المنطقة العربية وبما يضمن اخذ وجهات نظر كل الأطراف في البرامج والمبادرات والاستراتيجيات التي يطلقها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة العربية.
ومع تزامن اليوم العالمي للتعليم مع القمة طرح النقيب ربيع بعلبكي توصيات مهمة و التي تبناها اتحاد الانترنت والاتصالات و اضافها الى توصيات القمة وهي :
– الوصول للانترنت واقتناء الأجهزة الذكية
– تأمين الرفاهية والأمان الوظيفي للمعلم
– تبني حق التربية على الابتكار للجميع
– تعزيز المحتوى العربي النوعي
وأشار الرئيس د.فراس بكور بكلمته
حول انشاء منصة رقمية لتعزيز الحوكمة الرقمية الرشيدة في المنطقة العربية .
وعلى هامش المؤتمر اجتمع الوفد اللبناني مع كبار الشخصيات العربية من رؤساء اتحادات ومسؤولين من جامعة الدول العربية واتفقوا على تقديم دراسات عن مبادرات تعزز الابتكار الرقمي في المنطقة العربية وتضمن للشباب فرص لائقة وللحكومات أرضية و بيئة آمنة للإستثمار في القطاع الرقمي.
كما شهد معالي وزير الداخلية سمو الشيخ سيف بن زايد توقيع مذكرة تفاهم ضمن الرؤية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمي ، تأتي ضمن جهود تطبيق الرؤية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وبحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومعالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية.
تم توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس السوق العربي الرقمي للمواد الغذائية.
كما شهد سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ومعالي الامين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط جانباً من اجتماع الـ54 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية، وتم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم ثانية بين الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات دعماً لقطاع تكنولوجيات الاتصال والمعلومات العربي.
ورحب سموه بالمجتمعين في بلدهم الثاني الإمارات، ناقلاً لهم تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي يحرص دوماً على دعم ورعاية مشاريع التكامل العربي، متمنياً سموه التوفيق والنجاح لجهود دعم التكامل العربي.
وكان سموه شاهد والحضور قُبيل توقيع المذكرات عرضاً مرئياً لجانب من جهود العمل ضمن تطبيق الرؤية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمي وأهمية العمل العربي المشترك دعماً لهذه الجهود ووضعها قيد التنفيذ العملي.
وكان معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية قد افتتح أعمال الدورة السادسة لملتقى الاتحادات العربية المتخصصة المنعقدة بأبوظبي باستضافة من الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.
وأكد أبو الغيط في كلمة له أهمية الملتقى بوصفه منصة لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة للاتحادات العربية، معرباً عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على دعمه ومساندته الكريمة في جهود مبادرات العمل العربي المشترك.
كما قدم الشكر لسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعمه للعمل العربي المشترك ورعايته لمبادرة الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي من خلال الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، مشيداً بالمبادرات التي أطلقها الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي وتعاونه التوثيق مع جامعة الدول العربية لتنفيذها.
وأكد دور الاتحادات العربية كبيوت خبرة تعمل في إطار جامعة الدول العربية، وهو ما دعا إلى عقد هذا الملتقى بشكل دوري لمعالجة مواضيع تهم العمل العربي كريادة الأعمال، والتنمية المستدامة، والتحول الرقمي، والأمن الغذائي والتغير المناخي وغيرها.
وحث الأمين العام لجامعة الدول العربية الاتحادات على رفع المزيد من المبادرات والخطط إلى القمم العربية، وتوسيع نطاق عملها من خلال التعاون مع المنظمات العربية والمجالس الوزارية المتخصصة، داعياً إياها إلى تكثيف جهودها في مجال الأمن الغذائي استجابة لتغيرات الظروف الراهنة، والتي أدت إلى تدهور مؤشرات الأمن الغذائي العربي بشكل مقلق.
وفي ذات السياق، أثنى على المبادرة التي أطلقها الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي تحت عنوان “سوق الغذاء العربي” داعياً جميع الاتحادات إلى التعاون في تنفيذها.
من جانبه، قال سعادة الدكتور علي محمد الخوري مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي إن المنطقة العربية تواجه تحديات من الوضع الاقتصادي العربي باتت تهدد أيضاً السلم الاجتماعي العربي، وهو ما يتطلب وقفة ومراجعة شاملة للاستراتيجيات والنظم الحالية المعنية بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية.
وأضاف أن العالم اليوم يواجه ارتفاع أسعار المواد والبضائع ومستويات التضخم المرتفعة وتدهور قيمة العملات المحلية، وقلة الموارد الغذائية وسط المتغيرات المناخية والنزاعات العالمية، وهذه المتغيرات تنتج ضغوطاً هائلة على الدول الكبرى ذات الاقتصادات المتينة والعتيدة، وأصبحت تدفع بسيناريوهات كارثية على الاقتصادات الناشئة، ولكن يمكننا أن نجد فرصاً تاريخية عبر العمل المشترك والتطوير والتحديث.
وأكد أهمية قرارات القمة العربية التي عقدت في الجزائر في شهر نوفمبر الماضي، والتي أشارت لما نراه أحد أهم العلاجات الاقتصادية الجذرية باعتماد مبادرة الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي التي تقدم بها الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، وهو المشروع العربي الطموح الذي يهدف لدعم التحول في المنظومات الاقتصادية العربية، والتي يمكن بدورها إيجاد حلول فاعلة في مضاعفة نسب النمو الاقتصادي العربي لضعف المعدلات الحالية على الأقل.
وأشار إلى إمكانية أن يكون هناك دور محوري تقوم به الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، من خلال تبنيها لهذه الرؤية العربية كإطار عام.. ولتنفيذ استراتيجيات التحول الرقمي وتحفيز الشركات والمؤسسات العربية لكي تتجه نحو تعميق استخدام التكنولوجيات الحديثة والتي تمثل -يقيناً- فارقاً أساسياً في القدرات الإنتاجية وتنافسية المؤسسات.. خاصة في القطاع الخاص.
وقال إن الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي يعمل على تنفيذ مجموعة من المبادرات التنموية بالتعاون مع مؤسسات الجامعة العربية والقطاع الخاص، في قطاع التعليم والتجارة الإلكترونية. وسنطلق في ختام أعمال هذه الاجتماعات.. مبادرة تترجم وتنطلق من مقررات القمة العربية الأخيرة حول قضية الأمن الغذائي العربي.. وهو الملف الذي يحتل صدارة أولويات العمل العربي المشترك بالتوقيت الحالي نظراً لتداعيات الأزمات العالمية، وستعتمد هذه المبادرة على تحالفات متعددة سيشارك فيها القطاع الحكومي ليلعب دوراً جوهرياً في تحريك عجلة التجارة العربية وتنميتها وإزالة العوائق من أمامها، وبمشاركة العديد من الاتحادات والمنظمات العربية المنضوية في هذا التحالف، وكذلك مجموعة من مؤسسات التصدير من القطاع الخاص، مؤكداً استعداد الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي بأن يضع كل إمكانياته في خدمة أهداف وجهود العمل العربي المشترك.
من جهة ثانية، كرم الأمين العام لجامعة الدول العربية سعادة الدكتور علي محمد الخوري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي بدرع الجامعة العربية وبحضور أصحاب المعالي والسعادة المدراء العامين و رؤساء المنظمات العربية التابعة لجامعة الدول العربية، وذلك عرفانا بجهوده المقدّرة التي يبذلها على رأس الاتحاد لدعم المجتمعات المعرفية وتسريع وتيرة الرقمنة وتعزيز مكانة الاقتصاد الرقمي في الدول العربية، وتقديراً لنجاحه في قيادة الاتحاد لإطلاق عدد من المبادرات العربية التي تهدف إلى تشجيع الشركات الرقمية الناشئة و ترفع قدرات الشباب العربي في مجال ريادة الأعمال مثمنا دور الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في إطلاق العديد من المبادرات العربية وإدارة مجموعة واسعة من المؤتمرات والمنتديات بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى إسهامات الاتحاد المميزة في إعداد الدراسات والتقارير بالتعاون مع المؤسسات الدولية، والتي تقدم رؤى وتوصيات استراتيجية لمتخذي القرار وراسمي السياسات في المنطقة العربية.
وتفصيلاً، تهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء “سوق عربي غذائي رقمي”، وهو يؤسس لتحالف واسع بين الجهات الحكومية والقطاعين العام والخاص والقطاع التكنولوجي لإيجاد سوق افتراضي رقمي يمكن من خلاله تعزيز القدرات التصديرية للمنتجين باختلاف تخصصاتهم، وإيجاد حلول إدارية وتكنولوجية للمعاملات المرتبطة بالأنشطة التصديرية.
حيث يستخدم سوق الغذاء العربي منصة رقمية متطورة تربط مكوناته المختلفة، والتي تتضمن المُصَدِّر والبائع، والمشتري والمستورد، وكذلك كافة موردي الخدمات الداعمة والتي تتضمن “النقل – الخدمات اللوجستية – التخزين – الفحص والاختبار والتصنيف – إصدار الشهادات – التمويل والاقراض – التأمين – التخليص الجمركي”، وتعتمد آليات التنفيذ على تكنولوجيا البلوك تشين، والتي من خلالها يمكن تحويل المستحقات المالية وفق آلية التعاقد المتفق عليها وتضمنها المنصة من خلال حساب بنكي وسيط يسمح بسداد المبالغ بموجب إنجاز الأعمال والموافقات على النظام، لتنتقل ما بين المحافظ الرقمية من المستورد إلى المُصَدِّر.
وتم الاتفاق بين كافة الأطراف على التعاون فيما بينها من أجل توفير الأمن الغذائي المتناقص بالعالم العربي بشكل كبير، خلال انتشار وتفاقم الأزمات العالمية منها أزمات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والآثار والمتغيرات المناخية، والتي أثرت سلباً على توفير إمدادات سلاسل الغذاء بالعالم.
ويأتي هذا المشروع في سياق المبادرات والمشاريع الخمسين المنبثقة عن الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي تم الإعلان عنها للمرة الأولى في المؤتمر الدولي للاقتصاد الرقمي العربي الذي عُقد بمدينة أبوظبي في ديسمبر 2018، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والتي تستهدف دفع عجلة التنمية الاقتصادية الرقمية، وذلك باعتبارها خطوة لتمهيد الطريق نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام في المنطقة، والتي تم إقرارها في قمة القادة بالجزائر في شهر نوفمبر 2022.
وقع المذكرة سعادة الدكتور علي محمد الخوري مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، وسعادة جمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد ، والمهندس محمود البستكي المدير التنفيذي للعمليات موانئ دبي العالمية، وعبد المحسن الفارس نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، والرشيد محمد أحمد حسن مدير عام شركة الاتجاهات المتعددة، ومنى البردعي من لشركة محاصيل مصر، وهيثم الجمل المدير التنفيذي لشركة دستيتشين، ورئيس لاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين الدكتور ممدوح عبدالله الرفاعي والدكتور هيثم الجفان رئيس الاتحاد العربي للصناعات الغذائي.
مذكرة لدعم قطاع تكنولوجيات الاتصال والمعلومات العربي
وأبرم الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي والمنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات مذكرة تفاهم ضمن فعاليات استضافة دولة الإمارات اجتماعات الدورة السادسة لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، والدورة رقم 54 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في العاصمة أبوظبي في الفترة من 23 حتى 26 يناير الحالي برئاسة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتهدف المذكرة إلى الاستفادة من الفرص التي يقدمها قطاع تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، في دفع عملية التنمية الاقتصادية وتوفير أفضل الوسائل والممارسات لتلبية احتياجات التنمية المستدامة بالوطن العربي من أجل اقتصاد رقمي مستدام، وإطلاق مشاريع ومبادرات مشتركة تساهم في تنمية تكنولوجيات الاتصال والمعلومات.
وتنص المذكرة على تشكيل لجنة مشتركة من ممثلي الطرفين للاتفاق على آلية تنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة التي يتم الاتفاق عليها، وتعقد اجتماعها بشكل دوري مرة كل سنة أو كلما اقتضت الضرورة ذلك.
وقع المذكرة سعادة الدكتور علي محمد الخوري، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد، والمهندس محمد بن عمر مدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، وبحضور ممثلين من كلا الجانبين.
وقائع الاجتماعات العربية
وشهدت العاصمة أبوظبي استمرار أعمال اللجان المنبقة في اجتماعاتها باستضافة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، حيث انطلقت منذ الثلاثاء أعمال الاجتماع الـ54 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، بحضور الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، والدكتور أيمن غنيم الأمين العام للاتحاد العرب للاقتصاد الرقمي، وبمشاركة ممثلي المنظمات العربية المتخصصة أعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك.
وناقش الاجتماع المواضيع المطروحة على جدول أعمال اللجنة ومن ضمنها الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية، والدور المطلوب من المنظمات العربية المتخصصة، ونتائج أعمال الدورة الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقدة بالجزائر في نوفمبر 2022، ونتائج أعمال قمة المناخ “COP27” والمنعقدة بمدينة شرم الشيخ في منتصف نوفمبر 2022، وكذلك مقترح منظمة العمل العربية “تنظيم مؤتمر عربي/ دولي حول الاقتصاد الرقمي ودور القطاع الخاص في التنمية والتشغيل” واستعراض الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني.
كما تم مناقشة وعرض مبادرات ومشروعات منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك للتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية “نواكشوط”.
وشهد انعقاد الاجتماع السادس لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة بحضور معالي أحمد الجروان رئيس المكتب التنفيذي للملتقى، ومعالي الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، ومعالي المهندس عاطف حلمي رئيس الجمعية العمومية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، وبمشاركة ممثلي أعضاء الملتقى للاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
وناقش الاجتماع المواضيع المطروحة من ضمنها الدور المطلوب من الاتحادات العربية في إطار نتائج القمة العربية التي عقدت بالجزائر في نوفمبر 2022، ونتائج أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية الخاصة بتغير المناخ الذي عقد بشرم الشيخ في منتصف نوفمبر 2022، والرؤية العربية للاقتصاد الرقمي والذي أعدها الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي. وكذلك نتائج أعمال المؤتمر والمعرض العربي الدولي للصناعات الصغيرة والمتوسطة والذي انعقد بالجزائر نوفمبر 2022.
وناقشت الدورة السادسة لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة تقرير المكتب التنفيذي للملتقى الذي أوصى بتشكيل اللجان المقترحة لتنظيم عمل الملتقى، والمكتب التنفيذي وآليات عمله، والانتهاء من إعداد الموقع الإلكتروني للملتقى وتفعيل عمل صندوق دعم الخاص به، كما جرى عرض الأنشطة والإنجازات المحققة للاتحادات العربية النوعية المتخصصة.