: تكرّم ميتا قادة مجتمعيين يحدثون تأثيراً إيجابياً في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال حملتها الجديدة #التكاتف_قوّة. تتمحور الحملة حول قصص أربعة من قادة التغيير، كان لعملهم تأثير إيجابي ملموس داخل مجتمعاتهم، وتؤكد قوة التواصل، والدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في مساعدة الأفراد على بناء مجموعات قائمة على التغيير والتأثير.
وصرحت راوية عبد القادر، مديرة الاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ميتا: “تفخر ميتا بكونها موطناً لقادة مجتمعيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يسعون جاهدين لإقامة علاقات مجتمعية إيجابية وتمكينية. بشكل يومي، نرى قصصاً تجسد أفضل ما في الإنسانية، حيث نرى الأفراد يستخدمون تطبيقاتنا لدعم مجتمعهم ومساعدة الآخرين – ليصبحوا متبرعين بالدم، أو يتواصلوا مع الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة، أو ينضموا إلى حركة جماعية للتغيير والاكتشاف. ولكن قد لا يتم تسليط الضوء على مثل هذه الجهود دائماً. وتقديرا لجهودهم وتأثيرهم، أطلقنا حملتنا الجديدة، #التكاتف_قوّة، لتسليط الضوء على دور وسائل التواصل الاجتماعي في بناء مجتمعات قوية تقود التغيير الهادف”.
من بين القادة المجتمعيّين الذين تم تكريمهم، هالة دحروج، التي أسست مجموعة LibanTrocعلى فايسبوك في عام ٢٠١٩ استجابةً للظروف المتدهورة الناتجة عن الأزمة الاقتصادية الحادة في لبنان. من منصة مقايضة (TROC باللغة الفرنسية تعني “مقايضة”) لتبادل السلع والخدمات، أصبحت المجموعة اليوم تضم ٨٥٠٠٠ عضو وتنشر الوظائف، وتتبادل السلع والخدمات المجانية، وتجمع التبرعات وتدعم الآخرين. وقد ساعدت حتى اليوم أكثر من ٢٠٠٠ أسرة عبر توفير الغذاء والسكن وحتى العمليات الجراحية المنقذة للحياة.
“يجسد مجتمع LibanTroc في جوهره القوة التي تأتي من الوحدة والتعاطف، فهي منصة تجمع الأشخاص المحتاجين بالأشخاص الذين لديهم القدرة على العطاء، مما يمنحنا فرصة معالجة بعض جروح في مجتمعنا خلال هذه الأوقات الصعبة”، قالت هالة. وأضافت: “لطالما كانت المبادرات المماثلة لما نقوم به موجودة منذ فترة طويلة، إلا أن المنصات الإلكترونيّة مثل مجموعات فيسبوك عززت وصولنا وقدرتنا على حل المشكلات وإحداث تأثير بشكل أوسع”. يمكنكم مشاهدة الفيديو الكامل لهالة هنا.
أما القادة المجتمعيّون الذين تم تكريمهم في مصر والمغرب، فهم:
- مروان زيتان، مؤسسMoroccan Travelers Community، يروّج لمفهوم السفر المستدام ويشجع المسافرين على مشاركة تجاربهم ونصائحهم وإلهام بعضهم البعض لاستكشاف المغرب والعالم. كما تشجع المجموعة أعضاءها على السفر بطريقة مستدامة وتروج للممارسات التي تحافظ على البيئة والعناية بالمواقع التي تحظى بمعدلات زيارة مرتفعة. “تحقق مجموعة فيسبوك الخاصة بنا الترابط بين أعضائنا من خلال توفير مناخ متكامل من الذكريات والأفكار والنصائح المتبادلة”، علّق مروان. وأكمل قائلاً: “يعد السفر تجربة مجزية للغاية، ومن خلال جمع الأعضاء في جميع أنحاء المغرب معًا للاحتفاء بهذا المفهوم البنّاء، فقد شجعنا الناس ليس فقط على اكتشاف المزيد من الفرص، ولكن أيضاً للقيام بذلك بشكل مسؤول ومستدام”.
- في مصر، أنشأت رانيا عاطف منصّة I Make This! لدعم رائدات الأعمال وهي مجموعة مخصصة للأعمال والشركات المملوكة من نساء للإعلان عن منتجاتهن. في المقابل، تدعو المنتسبات إلى المجموعة شبكة معارفهن إلى الإعجاب بصفحة I Make This!، وبالتالي زيادة الجمهور المستهدف. بدأت عاطف، وهي مصورة مستقلة، المجموعة عندما وجدت التسويق التقليدي صعباً ومكلفاً؛ وهو ما أدى بها إلى بناء مجتمع نما إلى ١٨٩٠٠٠ عضوة. وقالت رانيا: “مجموعة فيسبوك الخاصة بنا هي مجتمع من رائدات الأعمال القويات. ولأني أعمل بشكل حر، كنت بحاجة إلى المزيد من فرص العمل ولكني لم أستطع تحمل تكلفة ميزانيات التسويق الضخمة. وعندما أدركت أنني لست الوحيدة، أسست مجموعة I Make This! للجمع بين رائدات الأعمال المتشابهات في التفكير بهدف مشاركة شبكاتهن والترويج لأعمالهن، وبالتالي زيادة انتشارنا”.
- أنشأ إبراهيم صفوت مؤسس مجموعة Cairo Runners، واحدة من أكبر المجموعات الرياضية وأول مجموعة لرياضة الجري في مصر، حيث تقدم للقاهريين تجارب مختلفة كل يوم جمعة. وتنظّم المجموعة نصف ماراثون القاهرة، وهو أكبر حدث لرياضة الجري في مصر يشارك فيه أكثر من ٥٠٠٠ شخص، كما تنظّم ماراثون مصغر، وتعزّز الاستدامة البيئية في الرياضة. “لقد كان من دواعي سروري بناء هذا المجتمع في مصر وجمع العدائين من مختلف مناحي الحياة معًا” قال إبراهيم. وأضاف: “من خلال صفحة Cairo Runners على فيسبوك، انتقلنا من مجتمع عبر الإنترنت إلى حركة حقيقية وواحدة من أكبر فعاليات الركض في مصر. بينما ننمو، ندافع عن الاستدامة في الرياضة بهدف إلهام المزيد من الفعاليات الرياضية الصديقة للبيئة”.
يمكنكم مشاهدة فيديوهات الحملة هنا. لمعرفة المزيد عن حملة #التكاتف_قوّة وكل قائد مجتمعي، الرجاء زيارة المدوّنة.