أقام نادي الراسينغ(بيروت) حفل استقبال في مقرّه بالأشرفية بمناسبة احرازه لقب بطولة الدرجة الثانية بكرة القدم وتأهله الى مصاف اندية الدرجة الأولى.وحضر وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس،نائب رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد كرة القدم المهندس هاشم حيدر على رأس وفد من الاتحاد،نائب رئيس اللجنة الأولمبية اسعد النخل،مدير عام المنشآت الرياضية ورئيس مصلحة الرياضة في وزارة الشباب والرياضة محمد عويدات،فاعليات روحية واقتصادية واجتماعية وبلدية ومخاتير،مسؤولو اتحادات رياضية،رؤساء واعضاء اندية وعلى رأسهم رئيس نادي العهد تميم سليمان،الجهاز الفني ولاعبو نادي الراسينغ وعائلة النادي من مشجعين ومناصرين ورجال الصحافة والاعلام .
كلمة فرعون
وكان في استقبال المهنئين الرئيس الفخري للنادي الوزير السابق ميشال فرعون ورئيسة النادي باولا فرعون رزق واعضاء اللجنة الادارية. وخلال الحفل القى الرئيس الفخري ميشال فرعون كلمة جاء فيها: .
“نلتقي اليوم بمناسبة تأهل نادي الراسينغ الى الدرجة الأولى واحرازه لقب بطولة لبنان للدرجة الثانية.وهذا الانجاز يعود الى الجهود الكبيرة التي بذلتها عائلة النادي من الرئيسة باولا فرعون رزق واللجنة الادارية والجهاز الفني واللاعبين ومشجعي النادي .وعودة نادي الراسينغ الى موقعه الطبيعي في الدرجة الاولى هو انجاز وله رمزية .نحن ندعم النادي منذ عقود عدة ولدينا الأمل الكبير بالمنافسة على المراكز المتقدمة الموسم المقبل.
وأردف: “أما اليوم فدعونا نفرح بفوز الراسينغ بقيمه الرياضية والاجتماعية والتاريخية ليبقى هذا النادي نموذجا في ساحة هذه القيم، إلى جانب نواد أخرى”.
وقال: “مبروك للجميع وللهيئة الإدارية ورئيستها وللفريق ولبيروت ولشباب هذه المنطقة الذين يربطون بين التاريخ والمستقبل من خلال تمسكهم بهذا النادي، ودفعونا إلى دعمه أكثر تلبية لطلبهم، بعد انفجار المرفأ. ففي ظل هذه العتمة بكل أبعادها الرمزية والفعلية، نفرح لأي عمل إنمائي وشبابي يحافظ على الأمل ويرفع الرأس
واضاف فرعون”نعيش أياماً صعبة على الصعيد الاجتماعي، فهذه المنطقة لا تزال ضحية انفجار المرفأ من دون حسيب لأزمة الناس وأرزاقهم ولأزمة هذه المنطقة من العاصمة بيروت، ونشعر أن الكلام السياسي أصبح مزيجاً من التهديدات وعرض العضلات والوعود الكاذبة، والكثير منه من دون عمل وإنجاز”.
وتابع”نسينا في سياق الأزمة قيم لبنان وحضارته وميزاته الديموقراطية والقوانين التي يتمتع بها، فالأزمة أصابت مختلف المؤسسات العامة والخاصة والقضاء والمصارف من دون اتخاذ أي إجراء منذ ثلاث سنوات لجهة الإفلاس الذي أصابها والناس معاً، وهذا ليست له سابقة في التاريخ والعالم”.
وتابع: “أصبح الكلام عن الخدمة العامة شعاراً من دون معنى أو تطبيق، لأن الخدمة في معظمها، ومن دون أن نخص الجميع، أصبحت إما للدفاع عن مصالح ضيقة، وإما للدفاع عن مصالح خارجية. لقد وصلنا إلى الابتعاد عن تحييد لبنان، بدل العودة إلى الحياد الذي تأسس عليه لبنان مع قيمه الديموقراطية، فالحياد جزء من رسالته”.
وأضاف: “طالما لا يريد أحد أن يتحمل مسؤولية الفشل السياسي، فعلى الأقل يجب ألا ينسوا ما هو جزء من خدمة المجتمع، إلى جانب الخطابات والمزايدات، ألا وهو إنجاز مشاريع، ولو كانت صغيرة”.
وتابع: “لم نعد نطمح إلى مستوى الدول النامية للحفاظ على كرامة الإنسان أو مثل الدول العربية التي تحقق إنجازات بما فيها على صعيد كرة القدم”.
وأشار إلى أن “شعب لبنان لا يستأهل المستوى الذي أوصله إليه بعض الحكام أو المستفيدين الذين لا تهمهم مصلحة الناس أو أرزاقهم، بل يعتقدون أن بعض المساعدات للناس يغطي فسادهم أو ارتكاباتهم أو سلب أرزاقهم أو أخذهم إلى جهنم”.
باولا رزق
بدورها تحدثت رئيسة النادي باولا فرعون رزق فجدّدت شكرها لكل من ساهم في احراز لقب بطولة الدرجة الثانية والى الشركة الراعية “ليبانو سويس” وشكرت رجال الصحافة والاعلام على مواكبتهم اخبار “القلعة البيضاء” على مدار السنة واشارت الى ان اللجنة الادارية ستعكف على وضع خطة تحضيرية لمشاركة الفريق في بطولة الموسم المقبل ومؤكدة ان نادي الراسينغ سينافس على المراكز الأولى بدعم من جمهوره الوفي وسبق له ان احرز لقب بطولة الدرجة الأول ثلاث مرات في القرن الفائت.
ثم تسلّم الوزير فرعون القميص رقم 1 الذي يحمل اسمه وسط تصفيق الحاضرين