التزاماً ببرنامجها السنوي الخاص بالتضامن خلال شهر رمضان، نظمت مؤسسة مجيد للشباب والمبادرة، بشراكة مع شركة سنطرال دانون، يوم الاثنين 17 أبريل الجاري، حفل توزيع قفف رمضان موجهة للأسر في وضعية هشاشة، تحتوي على مواد غذائية متنوعة، بالاضافة إلى الحليب والجبن والياغورت.
الحفل عرف حضور السيد سفيان الكابوس، رئيس جمعية مجيد، والسيدة نطالي ألكيي، الرئيسة المديرة العامة لـ سنطرال دانون، والسيدة ندى إحبان، مديرة الموارد البشرية بشركة سنطرال دانون، كما عرف مشاركة وحضور متعاوني سنطرال دانون، جنبا إلى جنب مع متطوعي مؤسسة مجيد، في إعداد القفف وتوزيعها على مستحقيها.
وفي تصريح لها بالمناسبة قالت “نطالي ألكيي”، الرئيسة المديرة العامة لـ سنطرال دانون، إن هذه المبادرة، هدفها إعانة نساء في وضعية صعبة، وهي مباردة تقوم بها الشركة باستمرار، حيث استهدفت هذه العملية توزيع قفف رمضانية على 6 آلاف سيدة مطلقة أو أرملة، كما أبرزت أن هذه المبادرة التضامنية التي تنظم بشراكة مع مؤسسة مجيد تعطي قيمة أساسية للأسر المحتاجة.
بدوره أوضح سفيان الكابوس رئيس مؤسسة مجيد، أن المؤسسة تعمل منذ فترة على تحضير وتجهيز قفف رمضان، عبر دعم العائلات المعوزة، ومدها بما يسمح لها بقضاء شهر الصيام في ظروف مريحة، مشيرا إلى أن المؤسسة تسهر وتشتغل دون كلل أو ملل، كما تحضّر إضافة إلى مجموع أنشطتها، سلسلة من البرامج التي تخدم الأيتام والأرامل بالاستعانة بالشركاء الداعمين لبرامج ومشاريع المؤسسة.
ويأتي توزيع القفف الرمضانية من طرف مؤسسة مجيد، وسونطرال دانون، كجزء من هذه الجهود الإنسانية والاجتماعية، ويعكس روح التضامن والتعاون الذي يسود بين المجتمعات المغربية.
كما أضحت هذه العملية، التي تنظمها مؤسسة مجيد، موعدا سنويا يهدف إلى مساعدة الفئات الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة، التي تنسجم مع البرنامج الإنساني للمؤسسة الرامي إلى تقديم المساعدة للعائلات الأكثر هشاشة والنهوض بثقافة التضامن، ومن بين البرامج التي اشتغلت عليها المؤسسة إطلاق بطاقة السخاء، التي تمنحها مؤسسة مجيد لفئة النساء الأرامل منهن والمطلقات.
وفي ختام هذا الحدث التضامني، قام رئيس مؤسسة مجيد سفيان الكابوس، بتكريم الرئيسة المديرة العامة لشركة سنطرال دانون، نطالي ألكيي، بمنحها تذكارا جميلا ، اعترافا بمجهوداتها التضامنية القيمة التي تخدم الفئات الهشة.
كما عبرت النساء المستفيدات من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة الانسانية، التي تعكس الروح الايجابية للتعايش والتضامن بين المجتمعات المغربية.