ألمفاجآت السياسية ولِمَ الخوف منه؟
د. ليون سيوفي
باحث وكاتب سياسي
بعد زيارة لودريان إلى لبنان هل سنشاهد دعاوى ضد السياسيين، ومقاضاتهم بتهم الفساد بغية الوصول إلى وضع اليد على أرصدتهم في المصارف الفرنسية، استكمالاً لتضييق الخناق عليهم، وتأكيد جدية ما تعتزم باريس المضيّ فيه لحماية مبادرتها والحؤول دون انهيار لبنان؟
هل عثر الاستاذ لودريان على الكراهيات المتبادلة المدمرة المتأصلة بين زعماء المليشيات كما حصل في السابق عند زيارته للبنان يوم كان وزيراً للخارجية؟
وأمام انسداد الأفق وبلوغ الاستحقاق الرئاسي حائطاً مسدوداً من دون أي حل مرتقب،
الشغور الرئاسي سيستمر لشهورٍ كما قد يطول لفترة زمنية شبيهة بفترة الفراغ التي سبقت انتخاب عون.
السؤال الذي أطرحه لماذا لم يجتمع مع ممثلي هيئات المجتمع المدني، ما الذي حصل معه بهذه الزيارة الدبلوماسية، هل انتهى دور من كانوا يدعمونهم تحت غطاء جمعيات ال NGO؟
هل سنشهد عقوبات فرنسية وتتحول إلى أوروبية على بعض السياسيين والمصرفيين الذين أكلوا الاخضر واليابس؟
بعد كل هذا الشغور والذي سيطول هل سنشهد إلغاء العقوبات الامريكية عن رئيس التيار الوطني الحر ويتم ترشيحه لرئاسة الجمهورية بعد موافقة حليفه السابق حزب الله عليه وبالاتفاق مع القوات اللبنانية وباقي المعارضين والتغييريين حتى بموافقة الصرح البطريركي ليتجنبوا الموافقة على قائد الجيش وتحبيذاً من قوى سياسية عدة بعدم تكرار تجربة العسكري في سدة الرئاسة ولمنع الفراغ الذي سيطول..؟