بعد التهديدات الأخيرة بالقتل من قبل مرتزقة أصحاب المصارف وقرابة ظهر اليوم ٢٨ تموز حضر شاب أمام حرس المبنى الذي يوجد فيه منزل المحامي رامي علّيق في الأشرفية وادّعى وجود طلبية بيتزا للمحامي علّيق وأصرّ على توصيلها إلى عنوانه لكن لم يسمح له حرس المبنى لعدم وجود هكذا طلبية أساساً، ليعود شاب آخر قرابة الرابعة عصراً ويسأل عن العنوان مدّعياً بأنه من “مخابرات الجيش” حيث عاد وغادر مربكاً بعد إصرار الحرس على رؤية بطاقته.
وعليه، بادر محامو تحالف متحدون إلى الاتصال بقيادة القوى الأمنية سيّما الجيش اللبناني لإبلاغها بما يحصل انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقها بهذا الصدد، وخصوصاً أن تمادي أصحاب المصارف ومن وراءهم في إزهاق حقوق المودعين وسائر اللبنانيين وترهيبهم والتهويل عليهم وتهديدهم بواسطة مرتزقتهم قد بلغ حداً لا يمكن السكوت عنه وينذر بمواجهة قاسية آتية.