لم يكن حضور “السوبر ستار” ديانا كرزون عادياً في الحفل الختامي لفعاليات “مهرجان جرش للثقافة والفنون” في دورته السابعة والثلاثين، الذي أحيته مساء السبت وسط حضور جماهيري حاشد، احتفى بالظهور الفني الأول لديانا، بعد انجابها طفلها “راشد”.
وكما كان آخر ظهور لها قبل ولادتها، حاشداً بالجمهور والمحبين في حفل زفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين، جاء ظهورها الفني الأول على قدر شوق الجمهور لصوتها وأغانيها واطلالتها.
تألقت ديانا في الحفل بفستان أسود، من ابداعات مصمم الازياء الكويتي العالمي ظاهر باقر، ومكياج بوب بري وكوافير بودي قدري، لتسحر الجمهور بإطلالتها، قبل أن تأخذهم معها بصوتها الطربي في رحلة غنائية، قطفت فيها من كل بستان زهرة، برفقة فرقتها الموسيقية “الليدرز باند” بقيادة الفنان محمد عصفور، حيث زين اسم “ديانا”، ملابس الفرقة على ربطة العنق.
بدأت ديانا الحفل بأغنيتها الشهيرة “راسك بالعالي”، التي تفاعل معها الجمهور وصارت نشيداً مدهشاً في كل حفلاتها، قبل أن تقدم أغنيات: “ولعانة”، و”عالي علمنا” و”أردنية هالليلة” و”هيلا يا أردنية”، لتشتعل المدرجات رقصاً ودبكات وتصفيقاً.. تفاعلاً مع نجمتهم المحبوبة.
ولم تغفل ديانا أن تقدم للجمهور جرعة عالية من الطرب، بأغنية الراحلة وردة الجزائرية “حرمت أحبك”، قبل أن تحتفي بجمهورية مصر العربية “ضيف شرف فعاليات مهرجان جرش هذا العام”، من خلال تقديمها “ميدلي” من أغنيات السيدة أم كلثوم، ولم تتوقف ديانا عن مفاجأتها، فقدمت العازف شريف المعايطة خلال “الميدلي”، ليقدم عزفاً منفرداً على آلة الأوكورديون، وهو أحد الموسيقيين الأردنيين الشباب الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وختمت ديانا حفلها الذي كان أفضل ختام لفعاليات “مهرجان جرش”، بـ”ميدلي” لأشهر الأغاني الأردنية التي يعرفها الجمهور بصوتها، مثل: “حنا كبار البلد، الورد فتح، يا ابو قضاضه بيضا، وين ع رام الله”، ليخرج جمهورها من الحفل منتشيا بالطرب وسعيدا بفنانته المحبوبة.
وكان المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون، أيمن سماوي قد كرم ديانا في بداية حفلها، مثنيا على إبداعها ونجوميتها وحضورها الجماهيري.