دعا التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان ، المواطنين جميعًا ، الى التوحد للخلاص من المنظومة الحاكمة ، بدلًا من الانجرار وراء الخطاب الفتنوي لليمين الفاشي الطائفي، الذي يؤسس لحرب أهلية جديدة، لا سمح الله ، الجميع فيها خاسر سلفًا.
و طالب التجمع ، السلطة القضائية و القوى العسكرية ، بالحزم و منع ظهور ميليشيات مسلحة مجددًا ، في الكحالة و غيرها، و مصادرة سلاح اعضائها، درءا” لنشوب فتنة مسلحة، تستعيد الحرب الحرب الاهلية البائدة المؤسفة و المدمرة للوطن، و العمل الهادىء، لحل مشكلة حادثة الكحالة ، في إطار القانون.
كما اشار التجمع ، الى انه يجب ان تكون الحدود واضحة تمامًا بين قوى التغيير العلمانية و بين اليمين الفاشي المتلطي بعباءة”التغيير” ، و هو منه براء، بل هو جزء أساسي من بنية النظام الطائفي المجرم الفاسد ، بكل مكوناته دون استثناء ، فالتغيير الفعلي ، هو مهمة قوى التغيير العلماني الجذري الحقيقي فقط لاغير.
كذلك، أضاف التجمع ، بأن ما يؤسف له ان بعض العلمانيين ، يستخدمون تعابير اليمين الطائفي ، عن قصد او غير قصد ، انطلاقًا من حقد او كيدية او كراهية ما. فالمطلوب موقف علمي و علماني غير متعصب ، وطني لاطائفي ، و بدون أفكار سوداوية مسبقًا.
و ختم التجمع: لا خيار أمام شعبنا، سوى الحل الجذري للخلاص من الوضع الطائفي المذهبي الراهن ، و من السلطة المافياوية الفاسدة القاتلة بدون استثناء، و يتمثل في العلمنة الشاملة و الكاملة ، و بناء دولة مدنية ديموقراطية علمانية ، حديثة معاصرة ، منفتحة متنورة حضارية و متقدمة.