اختتمت كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU مسابقة VIP+ Shark Tank أو “مسابقة الشركات المبتدئة” التي تنظمها بالتعاون مع “مبادرة الشراكة الاميركية الشرق اوسطية (MEPI)” وجامعتي AUB و Georgia Tech ، بهدف إستعراض مشاريع الطلاب والطالبات الجديدة وتعزيز روح المبادرة والابتكار والتعلم التجريبي لديهم، مع الاشارة الى ان الفرق الفائزة حصلت على مبالغ مالية لدعم مبادراتها وصلت اكبرها الى عشرة الاف دولار اميركي.
واقيمت المسابقة في حرم كلية الهندسة في جبيل بحضور عميد الكلية الدكتور ميشال خوري، ومدير “المجمع الصناعي” في LAU الدكتور علي عاموري، ولجنة الحكام التي ضمت: وضاح ملاعب (هندسة ميكانيكية)، الدكتور عباس ترحيني (انظمة المعلوماتية)، الدكتور محمد فانوس (ادارة الاعمال)، وآني سفريان مديرة مركز مخزومي في الجامعة. وكانت كلمة ترحيب من الدكتور عاموري وشرح عن اهداف المسابقة وما تهدف اليه، وتلاه العميد خوري الذي تمنى ان تسهم هذه المسابقة ومثيلاتها في تحسين الوضع في لبنان لجهة تقديم حلول للمشكلات التي يعاني منها بواسطة الطلاب المبدعين. وشدد خوري على اهمية قيام الجامعات بوضع خطط لدعم رواد الاعمال والمخترعين لكي يساهموا في تحريك عجلة الاقتصاد وإخراج لبنان من كبوته الاقتصادية. واشار الى ان القطاع العام كان يقوم بهذه المبادرة لكن الوقت قد حان اليوم لكي تبادر الجامعات وهيئات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية بالمبادرة الى دعم الافكار الابداعية لرواد الاعمال.
واستهل عرض افكار الفرق المشاركة وجميعهم من الطلاب والطالبات امام لجنة الحكام بمشروع لفريق “أوزاي” عن الافادة من بقايا عصير العنب وتحويله الى منتجات طبية تعنى بجمال البشرة، وقدم الفريق الثاني عرضاً لمشروع صناعة “الدرون” واستخداماتها الواسعة. واستعرض فريق “لوكسيد” استخدام الروبوت في الزراعة لخفض الاكلاف على المزارعين. وقدم فريق “Bernard” عرضاً لاستخدامات الديجيتال في الشؤون الطبية. وعرض الفريق الخامس “Cancer.com” لآليات للتعامل مع مرضى السرطان في لبنان ومساعدتهم. وبعد المناقشات فاز فريق “Cancer.com” بالمرتبة الاولى بجائزة قيمتها عشرة الاف دولار، وتلاه فريق “Bernard” في المرتبة الثانية بجائزة قيمتها 7000 دولار، وفريق “لوكسيد” بجائزة قيمتها 5000 دولار عن المركز الثالث، وحل فريق “أوزاي” في المرتبة الرابعة بجائزة قيمتها 3000 دولار.
يشار الى ان كلية الهندسة في LAU انهت خلال الشهر الفائت مخيمها الصيفي الاول للطلاب والطالبات الثانويين لتعريفهم على كلية الهندسة في الجامعة واختصاصاتها المتنوعة وما توفره لطلابها من قدرات وامكانات للدراسة تفتح أمامهم آفاق المستقبل. وتضمن المخيم الصيفي الذي اقيم في حرم جبيل الجامعي تجارب عملانية، وتدريبات لمئة طالب وطالبة بهدف تشكيل فكرة لدى الطلاب عن الاختصاص الهندسي الذي يودون دراسته. وقال العميد الدكتور ميشال خوري، ان المخيم الصيفي للكلية هو الاول من نوعه في لبنان وهو عبارة عن مخيم تفاعل اجتماعي- تربوي امضى فيه الطلاب الراغبين في دراسة الهندسة اسبوعاً كاملاً في التعرف على الكلية. واوضح خوري ان الجامعة تلقت اكثر من 200 طلب بعضها من البرازيل وفرنسا وبريطانيا تم قبول 100 منها، وشدد على اهمية التجربة ونجاحها واكد ان تجربة المخيم ستتكرر العام المقبل وسيتم توسيعها لتستوعب المزيد من الطلاب والطالبات.