في إطار التزامه بتحسين تجربة المشجعين من خلال تسخير التكنولوجيا والابتكار في المجالين الرقمي والتلفزيوني، استثمر الاتحاد الدولي لكرة القدم في تفعيل البث المباشر عن بعد، والإشراف على تقديم رؤى مبتكرة قائمة على البيانات، إضافة لتوفير محتوى جذاب خلف الكواليس بكأس العالم للسيدات FIFA أستراليا ونيوزيلندا 2023™.
وبهذه المناسبة، قال رئيس FIFA خلال زيارته لمركز البث الدولي لبطولة كأس العالم للسيدات FIFA 2023™: “كان الابتكار والتكنولوجيا المستدامة على رأس قائمة أولوياتي عند الحديث عن بث بطولة أستراليا ونيوزيلندا، ولكل المباريات الـ 64، لذا وضعنا معايير جديدة لبث المحتوى الرياضي بفضل إنتاجنا وتفعيلنا للبث المباشر عن بُعد والبث غير المباشر، وأحرز هذا الابتكار تقدماً ملحوظاً منذ ظهوره الأول ببطولة كأس العالم FIFA في قطر، فهو شيء جديد في هذا المستوى من عالم الرياضة، كما أنه يتبنى نهجاً أكثر استدامة، لذلك ساهم بشكل ملحوظ في إيصال بث كأس العالم للسيدات FIFA إلى سكان المعمورة جمعاء”.
وبهدف تحسين تجربة المشاهدين، وتضييق الفجوة بين التحليل والترفيه، استخدم FIFA مفهوم “البيانات الترفيهية” الذي يدمج بسلاسة بين التحليلات السابقة والرسومات الحية بالاستناد إلى البيانات الرسمية للتتبع البصري في كل ملعب من ملاعب كأس العالم للسيدات FIFA، وإضافة لتغطية البث المباشر، توفّر “البيانات الترفيهية” نظرة ثاقبة للمشجعين، ومتعة منقطعة النظير، إذ استفاد العديد من المرخص لهم بحقوق وسائل الإعلام من هذه التكنولوجيا أثناء البطولة.
وفي هذا الصدد، قال رومي جاي، مدير الأعمال في FIFA: “كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، إنها شغف يربط بين ملايين المشجعين حول العالم، وبتعاوننا مع شركائنا، فإننا نعطي تعريفاً جديداً لتجربة المشجعين من خلال الاستفادة من قوة البيانات والتكنولوجيا لدمج التحليل مع الحزمة الترفيهية، بالإضافة إلى تقديم أساليب مبتكرة للمشجعين من أجل الاستمتاع بكرة القدم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي”.
واستجابة للطلب المتزايد على مشاهدة لحظات مباشرة من خلف الكواليس، تمّ توفير تغطية رقمية أوليّة لكل مباراة من مباريات بطولة أستراليا وأوتياروا نيوزيلندا، ويُتيح هذا المحتوى الذي يتم التقاطه بتكنولوجيا الفيديو العمودية ومن منظور فريد للجماهير متابعة صفحات FIFA على وسائل التواصل الاجتماعي وعيش عواطف اللاعبين والجماهير بصورة طبيعية وبدون فلتر، كما تم توزيع مقاطع مماثلة على المذيعين مصمّمة خصيصاً لحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما يوفّر تغطية مميّزة للمنافسة على مستوى عالمي.
وأضاف جاي: “بفضل تعاون المنتخبات المشاركة، تمكنّا من الوصول إلى محتوى حصري من وراء الكواليس – سواء على أرضية الملعب أو في غرف تغيير الملابس بعد المباراة – حيث أظهر اللاعبون استعدادهم لإنتاج محتوى فريد عنهم وهم في ذروة عواطفهم بالتعاون مع المرخص لهم بحقوق وسائل الإعلام، ونحن سعداء لأننا تمكنّا من استخدم هذه البطولة لإضفاء الحيوية على هذه المفاهيم والسماح للمشجعين من جميع أنحاء العالم بمشاركة حماسهم وشغفهم بكأس العالم للسيدات FIFA”.