أكد التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان ، تأييده لما صرح به الوزير السابق يوسف سلامة في منصة “إكس” ، بخصوص انتفاء الحاجة الى الموارنة في رئاسة الدولة ، اذ طالب بتحرير رئاسة الجمهورية ورئاستي مجلس النواب والحكومة ، من مذهبيتهم ، لأن ذلك ، يساهم بتعزيز المواطنة ، وبقيامة لبنان على أيدي مواطنين أحرار وشرفاء.
كما اشار التجمع ، الى ان مضمون كلام سلامة ، ينسجم مع بنود وثيقة الدستور اللبناني ، التي أقرت في الطائف، و التي تدعو الى ان المناصفة بين الطوائف ، في الانتخابات النيابية ، لمرة واحدة فقط، و من ثم تجرى هذه الانتخابات ، خارج القيد الطائفي، لكن للأسف، لم تنفذ بنود الدستور المتعلقة بالانتخابات.
كذلك، أقر الدستور اعتماد الدوائر الموسعة ، او الدائرة الواحدة، و النظام النسبي، و تخفيض سن الاقتراع الى ال١٨ سنة، و تمثيل المرأة، و تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية ، بالتزامن مع انشاء مجلس شيوخ، تتمثل فيه جميع الطوائف.
و يذكر التجمع، ان الدستور بصيغتيه القديمة و الجديدة ، لم يحدد طائفة او مذهب أيا من الرئاسات الثلاث، بل هو عرف أعتمد منذ الاستقلال حتى اليوم، و بالتالي ، يؤيد التجمع تطبيق مبدأ المداورة في الرئاسات ، كخطوة أولى ، على طريق تحريرها الكامل من مذهبيتها و طائفيتها.